دعا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الى اجراءات فورية للافراج عن المعتقلين السياسيين.
وحث الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء وكافة منظمات حقوق الإنسان على اتخاذ إجراءات فورية لتأمين الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإرسال وفد دولي لزيارة السجون في إيران واللقاء بهم.
وجاء في بيان اصدره المجلس ان نظام الملالي يواصل اعتقال الشباب وعوائل مجاهدي خلق وأنصارهم والسجناء السياسيين السابقين خوفًا من تصاعد الانتفاضات الشعبية.
وافاد باعتقال سامان إيرانشاهي، "34" عاما من أهالي بندر عباس في 4 أغسطس في منطقته، سيد علي سيد آقابزركي "32" عاما من أهالي طهران في 29 يوليو في مدينة شهريار.
وجاء في البيان انه تم في الأيام القليلة الماضية اعتقال عدد من السجناء السياسيين السابقين وعوائل مجاهدي خلق في رشت ونقلهم إلى سجن لاكان.
واوضح ان من بين المعتقلين عقيل رهنما الذي يبلغ 60 عامًا، وكان سجينًا سياسيًا في الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي لمدة 12 عامًا، إبراهيم حضوري "62" عاما وكان سجينا سياسيا في الثمانينات لمدة ثلاث سنوات ويعاني من مرض باركنسون الشديد.
أحمد بهنامي"58" عاما وكان قد اعتقل في الثمانينات لمدة عامين ويعاني من مرض السكري الحاد ويخضع للعلاج، مهين أكبري وهي سجينة سياسية في الثمانينات،عذراء طاهري المتزوجة من أحمد بهنامي، نرجس شير بجه وهي زوجة عقيل رهنما، سيم رخ ضياء بري وزهرة حقكو التي تتواجد أختها وشقيقها في أشرف الثالث في ألبانيا.
وافاد البيان ان سبب حبس هؤلاء المشاركة في تشييع جنازة أحد أنصار مجاهدي خلق.
واضاف ان الفاشية الدينية التي تحكم إيران تسعى يائسة ـ من خلال تنفيذ عمليات إعدام جنائية واعتقالات تعسفية ـ إلى تأخير اندلاع الغضب الشعبي والحيلولة دون الإطاحة بولاية الفقيه.
