استمرت، الخميس 21 أكتوبر / تشرين الأول، احتجاجات العمال وشرائح أخرى من الشعب الإيراني ضد سوء الأحوال المعيشية وقمع نظام الملالي .
احتج عمال مصنع سبلان في أردبيل شمال غرب إيران على عدم دفع رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر، كما احتشد المعلمون في قضاء ملكان في محافظة أذربيجان الشرقية في شمال غرب إيران للاحتجاج على تمييز النظام وقمعهم.
كما نظمت ناشطات نسويات في محافظة كردستان إيران تجمعا احتجاجيا في إحدى قرى مدينة بيجار في هذه المحافظة على مقتل امرأة ورددن هتافات مناهضة للنظام الكاره للنساء.
وقفة احتجاجية لعمال مصنع سبلان أمام مكتب المحافظ
تجمع عمال مصنع سبلان للأقمشة أمام مكتب محافظ أردبيل للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم وأقساط تأمينهم لمدة 3 أشهر.
وبحسب عمال مصنع سبلان للأقمشة، هدد مديرو هذا المصنع بطرد العمال. وتأتي هذه التهديدات ضد احتجاجات العمال الذين يحتجون على عدم دفع متأخراتهم.
وقفة احتجاجية لناشطات نسويات في كردستان
تجمعت مجموعة من ناشطات نسويات لحقوق المرأة في قرية كوركورة (في مدينة بيجار بمحافظة كردستان) في المكان الذي دفنت فيه فايزه ملكي نيا، وقرأن بيانا يدعو إلى تغيير القانون التمييزي ضد حقوق المرأة.
وحملت المتظاهرات لافتات كتب عليها
"حرية المرأة مقياس لحرية المجتمع"
"لا للرجعية، لا لكراهية النساء"
تجمع احتجاجي للتربويين في ملكان
نظم تربويو مدينة ملكان وقفة احتجاجية في مركز تعليم مدينة ملكان احتجاجًا على المحسوبية من قبل الممثل المفروض من قبل مسؤولي مدينة ملكان والتجنيد دون إشعار مسبق من الإدارة.
تجمع احتجاجي للمعلمين في محافظة جهارمحال وبختياري اليوم الخميس 21 أكتوبر أمام مجلس شورى النظام للاحتجاج على وضعهم الوظيفي
تجمع احتجاجي للمعلمين في محافظة #جهارمحال وبختياري اليوم الخميس 21 أكتوبر أمام مجلس شورى #النظام للاحتجاج على وضعهم الوظيفي#انتفاضة_الشعب_الإيراني#الشعب_يريد_إسقاط_النظام pic.twitter.com/8H055EhRO1
— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) October 21, 2021
تجمع احتجاجي لمواطنين متضررين من قبل مؤسسة كاسبين في طهران
نظم المودعون أموالهم في مؤسسة كاسبين، يوم الأربعاء 20 أكتوبر، وقفة احتجاجية أمام مبنى التصفية الواقع في سعادت آباد بطهران، بسبب عدم تلبية مطالبهم.
يطالب المودعون في كاسبين بحقوقهم المنهوبة منذ عام 2016، لكن حتى الآن لم يتم تشكيل أي محكمة ولم يصدر أي حكم ضد النهابين الحكوميين.
قام عناصر النظام بقطع كهرباء المبنى لتفريق المتظاهرين، ولم يتجاوبوا معهم بل عاملوهم بإهانة وعدم احترام، وعدم السماح للناس حتى بدخول العقار الذي هو عائد لهؤلاء الخاسرين.
