استمرار احتجاجات مواطني غیزانيه بالأهواز الغاضبين يحتجون على شحة المياه

يوم الخميس 28 مايو / أيار، واصل مواطنو غيزانية المضطهدون والعطشانون احتجاجاتهم للاعتراض على إطلاق النار على أبنائهم.

هؤلاء المواطنون لا يزالون يعانون من شحة المياه، وبدلاً من اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة مشكلتهم، ردت حكومة خامنئي السارقة  بإطلاق النارعليهم. المواطنون العرب  في غيزانية  يسألون بأي منطق ولماذا أطلقت النار علينا؟

ويقول أحد هؤلاء المواطنين: أخاطب ”شريعتي“ محافظ خوزستان: مواطنو خوزستان المضطهدون والمظلومون  ساخطون وعاتبون. لم يتم معاقبة المسؤولين غير الأكفاء ولم يتم مسائلتهم لماذا لم يوصلوا المياه إلى غيزانية، وأنا أسأل من أمر بإطلاق النار على المواطنين الذين يطالبون حقوقهم.

قال مواطن آخر:

«ليس لدينا ماء لغسل أنفسنا. نذهب إلى المسجد، ليس لدينا ماء للوضوء. نعود إلى المنزل، ليس لدينا ماء. لقد أثر كورونا علينا أيضًا. من أين نحصل على الماء لغسل أنفسنا؟».

وأضاف: استشهد ابني، قطعت مؤسسة ”بنياد“ الراتب الذي تم استلامه وماذا علينا أن نفعل؟ ونحن ماذا نريد؟ نريد ماء للشرب وللزراعة… وهل يفهم هؤلاء اللصوص والناهبون لغة هؤلاء الناس النبلاء الناعمة؟

في صباح يوم السبت 23 مايو2020، أغلق الأهالي والشباب الغاضبون في غيزانية التابعة لمدينة الأهواز طريق الأهواز – ماهشهر بسبب انقطاع مياه الشرب.

وسرعان ما اقتحمت شرطة مكافحة الشغب المنطقة واعتدت على المواطنين المتظاهرين بالضرب مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين وعندما لم تنجح في ذلك أطلقت النار عليهم مما أدى إلى إصابة عدد من المحتجين بجروح بينهم طفل كما اعتقلت عددًا آخر.

يقع قطاع غیزانية على بعد 45 كم من الأهواز، ويشمل أكثر من 80 قرية وهناك أكثر من 300 بئر نفط في هذا القطاع. لكن الناس يعانون من نقص في المياه منذ سنوات، ولم يتم الالتفات إلى الاحتجاجات المتكررة لأهالي المنطقة.

ذات صلة: