الإثنين, مارس 18, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيراناستمرار إضراب عمال السكك الحديدية في إيران

استمرار إضراب عمال السكك الحديدية في إيران

0Shares

يعمل عمال السكك الحديدية على مدار 24 ساعة لصيانة الخطوط الرئيسية والجسور والبنية التحتية الرئيسية للسكك الحديدية وهم ضمان السلامة والأمن الحقيقي لسكك الحديدية  في البلاد، إنهم ينفذون بأقل أعداد ممكنة، أعمالا كبيرة  في الصيانة، ولكن لم تدفع أجورهم منذ فترة طويلة!

وفي الوقت نفسه، فإن أجورهم الحالية هي تحت خط الفقر الرسمي المعلن من الحكومة بمرتين.

 

بيان المجلس التنسيقي لعمال وموظفي الصيانة  للسكك الحديدية  في إيران

 

بيان المجلس التنسيقي لعمال وموظفي الصيانة  للسكك الحديدية  في إيران

يوم الأحد 19 مايو 2019 وصل خبر عن  جولة جديدة من إضراب عمال السكك الحديدية في مدينتي أراك وتبريز.

ولم يحضر عمال السكك الحديدية في أذربيجان على مواقع عملهم منذ ثلاثة أيام، إنهم يريدون أجورهم.

في الإطار ذي صلة لم يتلق عمال السكك الحديدية في جنوب شرق (زاهدان) بعد قسيمة العمال لشهر رمضان وحق السنوية ورواتبهم  في العام الماضي.

كما لم يتلق عمال تصنيع العربة  بمدينة تبريز رواتبهم لمدة شهر ومكافأة نهاية عام 2018!

وفي سياق متصل يعاني منتسبو السكك الحديدية في محافظة لورستان من مشاكل مماثلة.

يقول العمال: لقد وصلت السكين إلى عظامنا، لا راتب، لا خبز!

وفي الإطار ذاته أرسل عمال «زاغرس» للسكك الحديدية رسالة مفادها عدم تلقي رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر.  ويستمر هذا الوضع حتى نهاية  خطوط السكك الحديدية الممتدة إلى خوزستان. كما يتم تكرار إضرابات في جميع المناطق بشكل متناوب.

وفي سياق موازٍ احتج وأضرب مؤخرًا عمال السكك الحديدية  في شازند بمدينة أراك وعمال السكك الحديدية بمدينة تبريزمطالبين بدفع رواتبهم المتأخرة. إنهم يقولون: نحن عملنا  ونريد رواتبنا.

وبهذا الشأن أكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية:

على الرغم من الاستغلال الوحشي الذي يمارسه النظام، الذي يحطّم جسد وروح العمال، وعلى الرغم من سوط القمع الذي يقع كل يوم على رأس العمال؛ إلا أن العمال والكادحين في إيران، كما أثبتوا خلال اثني عشر شهراً الماضية في احتجاجات هم وانتفاضاتهم، فهم لا يسكتون ولا يستسلمون. إنهم محظوظون بالدعم والتلاحم من النساء والشباب والطلاب وجميع المحتجين في فئات المجتمع المختلفة.
إنهم يتحدون النظام، ويحتجون، ويضربون وينتفضون، وفي النهاية سيقلّبون طاولة القمع والاضطهاد ويسقطون النظام الكهنوتي المتمثل في ولاية الفقيه. وفي هذا المسار، يمكن ويجب التغلب على سياسات المؤامرة والتفرقة والإرعاب التي يعتمدها النظام.
إحقاق الحقوق المسلوبة للعمال مرهون بالنضال ضد نظام الملالي كله.
إن تصعيد المقاومة المنظمة والوتيرة المتسارعة للتطورات المحلية والدولية قد أظهرا إمكانية إسقاط النظام وانتصار الشعب الإيراني

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة