الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناستعراض الصحف الحكومية في إيران - عزلة عالمية وداخلية في نهاية مأزق...

استعراض الصحف الحكومية في إيران – عزلة عالمية وداخلية في نهاية مأزق النظام

0Shares

علامات الرعب الذي لا يريدون التحدث عنه!

الصحف الحكومية في اليوم الأخير من شهر مهر الإيراني (21 اكتوبر) تعكس صورة كاملة عن الجمود وتصاعد الأزمات ونضج المشكلات إلى حد الانتفاضة والإطاحة.

وفي صحف زمرة الولي الفقيه، هناك انسحاب من مشروع إقالة واستقالة روحاني خوفا من انتفاضة، وحذروا بعضهم البعض من الخطر المنطوي في هذا العمل.

كما حاولت صحف العصابة المنافسة عدم تسمية الانتفاضة والإطاحة بها من أجل تعزيز معنويات المهمومين في النظام، لكنها أظهرت علامات كثيرة حذر منها بعضها بعضا.

وكتبت صحيفة أفتاب يزد: "الأخطبوطات الاقتصادية، مثل هذه العصابات التي تخزن وتخلق نقصًا مصطنعًا في البضائع، استولت على أسواقنا وأثارت غضب الناس.

وأضافت "أصحاب التواقيع الذهبية جاثمون على صدور الناس مثل تنين ذي سبعة رؤوس، ولا سمح الله أن تمس شظايا هذه الحركات، الثورة الإسلامية والمعتقدات الأصلية.

وأما صحيفة آرمان فقد عكست تصريحات محمد هاشمي، العضو السابق في مجمع تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق للإذاعة والتلفزيون للنظام، الذي حذر من عواقب الصراع على السلطة بين العصابات الحاكمة قائلا: "نتيجة هذه الانحرافات الإضرار بالنظام واللعب في أرض العدو".

 

 

وأشار في النهاية إلى الصراع بين الشعب والنظام قائلا: التحدي الموجود بين النظام وبين الناس هو اقتصادي. لدينا البطالة والتضخم وانخفاض قيمة العملة الوطنية. مشاكلنا اقتصادية بشكل عام.

كما حذرت صحيفة "ابتكار" المحسوبة على الزمرة المهزومة من تداعيات الصراع على السلطة بين العصابات الحاكمة: "بعض الكلمات المعارضة تستهدف الهيكلية التي تتضرر بسبب تزايد الشكوك وانعدام الثقة أكثر من اهتمامها بسجل الحكومة.

 

النقد والمعارضة للحكومة الثانية عشرة والرئيس نفسه شائعة في هذه الأيام، ولكن من جنسين مختلفين. واضافت ان نهج الحركة لاستعادة السلطة منفصل عن مطالب الشعب من الحكومة.

 

 

العزلة العالمية والداخلية في نهاية مأزق النظام

إن الاعتراف بحالة الجمود والعزلة التي يعاني منها النظام محليًا ودوليًا، والاعتراف بالجمود وعدم جدوى الصراع على السلطة هو موضوع ساخن في الصحف لمعظم العصابات الحاكمة.

 

على سبيل المثال، كتبت صحيفة "جوان" المحسوبة للحرس عن احتمالية عزل النظام عالميًا تقول: "خطة بايدن لإيران أصعب بكثير من خطة ترامب.

 

الديموقراطيون هم من وضعوا الأساس للعقوبات ضد إيران، وبدأوا هم أنفسهم في عدم تنفيذ الاتفاق النووي، وكري نفسه، الذي يربط الحبل السري للسادة به، قال بعد أن غادر ترامب الاتفاق النووي، لو كنا نحن، فكنا سنغادر الاتفاق النووي يومًا ما!.

وبخصوص صراع السلطة داخل النظام، كتبت صحيفة كيهان خامنئي: "علي خضريان، عضو مجلس الشورى، قال عن مساءلة الرئيس: إن استيضاح الرئيس أشبه بالدخول في اضطراب سياسي، وهذا بالتأكيد سيزيد من صدمة السوق في مجال القضايا الاقتصادية". سيكون الاقتصاد أثقل على الناس.

 

من المؤكد أن إجراءات الاستيضاح ستعزز العقوبات وتزيد من صعوبات المعيشة وتزيد من التهديدات الأمنية."

صحيفة آرمان من العصابة المهزومة كتبت بقلم فلاحت بيشة، الرئيس السابق للجنة الأمن البرلمانية للنظام، عن استخفاف الناس بادعاء روحاني برفع حظر السلاح عن النظام: "اليوم، بسبب ابتعاد بعض المسؤولين عن المبادئ الأساسية للثورة، هناك لامبالاة من قبل الناس حيال نهاية حظر الأسلحة.

 

آمل أن يتقاعد المسؤولون الحكوميون ذات يوم ويضعوا أنفسهم بين الناس لفهم الآلام والمشاكل التي فرضت على المجتمع".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة