الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناحتفالات وطنية بليلة الثلاثاء الأخير من العام الإيراني ”جهارشنبه سوري” كابوس...

احتفالات وطنية بليلة الثلاثاء الأخير من العام الإيراني ”جهارشنبه سوري” كابوس وحش الظلام

0Shares

مع اقتراب يوم الثلاثاء، تتصاعد الانعكاسات الهستيرية للملالي وقواتهم القمعية حيث أكد تلفزيون النظام الإيراني قائلا:

تم عقد اجتماع لقادة  ورؤساء شرطة طهران الكبرى وكبار المسؤولين التنفيذيين بحضور المدعي العام للبلاد. وأعلن الحرسي رحيمي في المؤتمر تكثيف الحملة  ضد مخلي النظام

 العام ومزعزعي راحة الناس في  يوم الثلاثاء الأخير من العام. وأعلن نائب قائد قوات الأمن الداخلي للنظام عن حالة التأهب لقواته لتوفيرالأمن خوفًا من دعوة منظمة مجاهدي خلق ليوم الثلاثاء الأخيرللعام ، معلناً أسبوع الاحتجاج وإطلاق النار ، قائلا "لقد طالبنا بعض الناس بأننا على دراية بهم ، كما أبلغنا المحافظات". أن يراقبوا أولئك الذين يحاولون أن يزعزعوا النظام العام  ومنعهم من استغلال هذا الوضع".

 

وقال رئيس شرطة محافظة جولستان:

"دائمًا حاول مجاهدو خلق والمعاندون استغلال الأيام الخاصة لتحقيق أهدافهم". سنستخدم قدرة  القوة التعبئة والشرطة الفخرية للحفاظ على الأمن.

 

وذكر رئيس شرطة الفاتا ” شرطة السيبرانية” في محافظة هرمزغان وبطحايي ووزيرالتربية و التعليم في طهران وقادة الشرطة في أصفهان وهرمزجان وأراك وغيرها من المحافظات نقاط مماثلة معبرين عن مخاوفهم  عن ما وفرته معاقل الانتفاضة  وكذلك الشعب الإيراني لهذا اليوم.

من سمات هذا العام التي تميزه عن الأعوام الأخرى ويخيف النظام أكثر من أي سنة أخرى هو أن معاقل الانتفاضة في الأسابيع الثلاثة الماضية نفذت أكثر من 100 حركة ضد تَضييق الخناقِ على الرغم من التدابير القمعية الشديدة في مدن مختلفة من البلاد. هذا بالإضافة إلى كتابة الشعارات الواسعة النطاق على الجدران التي قامت به معاقل الانتفاضة وأنصار مجاهدي خلق في جميع أنحاء البلاد  الذين يكسرون أجواء القمع والخناق التي فرضها النظام.

 

وفي الوقت الحاضر لا يملك النظام القدرة على مواجهة تجمعات الشباب الكبيرة، ومن ناحية أخرى، مع العلم أنه يكلف الكثير اذا دخل في قمع سافر، وبهذا السبب أن

محاولة تخويف الناس هي السبيل الوحيد المتبقي له لمواجهة انتفاضة الشباب.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة