في ظل ظروف توسع كورونا وانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار، فإن نظام الملالي لا يدعم الشعب الإيراني إطلاقًا، بل يضطهده أكثر فأكثر بسياساته الابتزازية. ممارسة القمع والترهيب بتنفيذ إعدامات في الشوارع هو الرد الوحيد لهذا النظام على الشعب، لكن رغم ذلك تستمر الاحتجاجات من قبل شرائح مختلفة من الشعب الإيراني وهم مصرون على نيل حقوقهم.
أنباء وردت من أنصار شبكة مجاهدي خلق داخل إيران تشير إلى استمرار الاحتجاجات الشعبية في مختلف مدن إيران.
إضراب واحتجاج سائقي شركة الحافلات الخاصة
إضراب سائقي الشركات الخاصة
إضراب سائقي شركة " ايرانيين لخدمات التاكسي و الحافلة عبر الانترنت "، يوم الأربعاء 20 يناير، احتجاجا على عدم سداد الشركة للاعتمادات وعدم وفائها بالتزاماتها.
تجمع طالبي إسكان مهر هشتكرد
يوم الأربعاء 20 يناير، نظم مقدمو طلبات الإسكان في مشروع مهر تجمعا احتجاجيا أمام شركة عمران شهرجديد في هشتكرد للاحتجاج على عدم تسليم المنازل التي اشتروها قبل 10 سنوات وليس هناك أي احتمال لتسليمها.
تجمع احتجاجي لعمال مصنع نكين نخ في سمنان
نظم عدد من عمال مصنع نكين نخ في سمنان، الخميس 21 يناير، تجمعا احتجاجيا أمام باب محكمة سمنان احتجاجا على عدم استلام أجورهم ومتأخراتهم السنوية متزامنا مع زيارة ابراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية لمدينة سمنان .
وقال أحد العمال المتظاهرين: "يوجد حوالي 50 عاملاً في مصنع رنكين نخ الذي لم يتم دفع مكافئة نهاية الخدمة ومتأخرات أخرى للأجور منذ 2013، مع تعطيل المصنع".
تجمع مربيات قبل الابتدائية أمام ديوان محافظة خوزستان
تجمهرت مربيات قبل الابتدائية أمام مكتب محافظ خوزستان يوم الخميس 21 يناير بالتزامن مع زيارة وزير التربية والتعليم لخوزستان.
وقالت المربيات المحتجات إن محافظ خوزستان أخرج الوزير من باب آخر فيما انتظرت المربيات المحتجات المفصولات عن العمل أكثر من 4 ساعات في البرد لمغادرة الوزير!
قالت أحدى المحتجات:
"نحن العاملات في المراحل قبل الابتدائية وبعد عامين من دفع التأمين، واجهنا شخصيًا عبارة" لسنا بحاجة إليك بعد الآن "هذا العام.
تجمع احتجاجي لعمال خدمة بلدية كوت عبد الله
بلدية كوت عبد الله
أعلن عمال الدائرة الخدمية والمساحات الخضراء ببلدية كوت عبد الله إلى جانب عمال الوحدة التنفيذية، يوم الخميس 21 يناير، إضرابًا عن العمل للاحتجاج على عدم تلقي رواتبهم المتأخرة (رواتب أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، و 20٪ من رواتب سبتمبر).
جدير بالذكر أن الاحتجاج النقابي للعاملين التنفيذيين في البلدية، برفقة نحو 300 عامل خدمي (تنظيف ونقل قمامة)، انتشر على نطاق واسع حتى أنه خلال الشهر الماضي، رفض عمال النظافة والنقل جمع القمامة في بعض مناطق كوت عبد الله بمدينة كارون.
من ناحية أخرى، فإن مديري بلدية كوت عبد الله غير مبالين وغير مسؤولين عن دفع مطالب الأجور لعمال الخدمة ووحدات البلدية الأخرى المختلفة.
يشار إلى أن بلدية كوت عبد الله أكدت أيضا هذا التجمع الاحتجاجي اليومي.
