الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناحتجاجات في إيران ... توسع في تجمعات احتجاجية لشرائح مختلفة من الشعب...

احتجاجات في إيران … توسع في تجمعات احتجاجية لشرائح مختلفة من الشعب الإيراني

0Shares

نظم متقاعدو شركة النفط مسيرة احتجاجية أمام وزارة النفط يوم الاثنين 26 أكتوبر حيث هاجم خلالها عناصر النظام الإيراني المتظاهرين وأصيب عدة أشخاص بجرح.

 

جهود أمرأة شجاعة وعدد من المتقاعدين تسلق سور مبنى وزارة النفط

 

ليس لدى النظام الإيراني أي خطط لمساعدة الناس في سبل عيشهم ، وانتشار البؤس والبطالة هو النتيجة المباشرة لهذه السياسات الفاشلة. نتيجة لذلك ، تشير التقارير إلى حدوث المزيد من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد سياسات النظام المدمرة.

العديد من المواطنين عاطلون عن العمل ولم يتلقوا أي دعم أو مساعدة من الحكومة ، ولم يتركوا لهم خيارًا سوى العيش في الأحياء الفقيرة أو مدن الصفيح.

فيما يلي تجمعات احتجاجية لشرائح مختلفة من الشعب الإيراني:

 

إضراب سائقي حافلات نقل الركاب في بوشهر

عقب إضراب سائقي مصلحة نقل الركاب في  بوشهر يوم السبت 24 أكتوبر، وقف نشاط حافلات نقل الركاب بسبب عدم دفع رواتب السا ئقين.

وقال السائقون المحتجون إنهم تجمعوا عدة مرات أمام مؤسسات النظام المختلفة للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم المتأخرة، لكن في كل مرة كانوا ينهون تجمعهم بوعد السلطات.

والجدير بالذكر أن مسؤولي النظام في البلدية وعدوا خلال الشهر الماضي بسداد جميع مطالبهم في غضون أيام قليلة، لكن رغم مرور عدة أيام من وعودهم، لم يتم الوفاء بأي من وعود السائقين.

1

 

استمرار إضراب عمال شركات لتكرير البترول

يوم الأحد، 25 نوفمبر، أوقف عمال الأنابيب واللحام في شركات لتكرير النفط في  المرحلتين 13 و 14 وميناء ”تنبك“،  أعمالهم  لليوم الثاني على التوالي احتجاجًا على تدني الأجور.

ويحتج العمال المضربون منذ أكثر من أسبوع وتركوا مواقع عملهم، بالإضافة إلى تدني الأجور وعدم الالتزام بالبروتوكولات الصحية في إطار مكافحة مرض كوفيد 19 وكذلك عدم الوفاء بوعود المسؤولين بدفع مطالبهم. .

ويشار إلى أنه خلال هذا الإضراب، دعا المقاولون عدة مرات إلى إنهاء الإضراب  بقطع الوعود خوفًا من انتشار احتجاج العمال. لكن العمال قالوا إنهم لم يثقوا بالوعود وسيواصلون إضرابهم مالم يتم تحقيق مطالبهم.

2

 

تجمع احتجاجي لعمال  مسلخ ”مانشت“ للدجاج  في إيلام

يوم الأحد 25 أكتوبر تحشدت مجموعة من عمال  مسلخ مانيشت للدجاج في محافظة إيلام، للاحتجاج على إغلاق المسلخ وبطالة 88 عاملاً.

قال أحد المحتجين إن المسلخ أغلق بحجة مشاكل تسعير الدجاج وزيادة الضرائب، وتم تقديم 88 عاملا من المسلخ إلى دائرة العمل للحصول على تأمين ضد البطالة، وفي الوقت حاضرلا يتم توزيع أي دجاجة من هذا المسلخ ويتم توريد دجاج إيلام من المحافظات المجاورة.

وأكد عمال هذا المسلخ  المحتجون، ممن يريدون إعادة فتح هذه الوحدة، في النهاية قائلين: المصدر الوحيد للدخل والتوظيف هو ما لا يقل عن 88 عاملاً بشكل مباشر و 100 شخص بشكل غير مباشر في هذه الوحدة.

3

 

تجمع احتجاجي لرجال إطفاء بجنورد الناجحين للاختبار العملي

يوم السبت 24 أكتوبر نظم عدد من الناجحين  في دائرة إطفاء بجنورد، تجمعًا احتجاجيًا أمام مكتب محافظ خراسان الشمالية، بسبب انعدام الأمن الوظيفي وإهمال مسؤولي النظام في المحافظة.

قال أحد المحتجين إنه في أكتوبر من العام الماضي، نجح 55 مرشحًا الاختبار العملي لإدارة إطفاء بجنورد، لكن بعد فترة تم إلغاء الاختبار بحجج مختلفة ومن المقرر إجراء اختبار عملي جديد، لكن حتى الآن لم يعلن مكتب خراسان الشمالية عن موعد الاختبار. ومازالت حالتهم غير محسومة.

 

استمرار تجمع المعلمات في يزد

4

 

يوم السبت 24 أكتوبر نظمت المعلمات في يزد، تجمعًا احتجاجيًا من جديد على الرغم من انتشار كورونا.

و في جانب من شعاراتهن قلن:

من آلام الخبز إلى آلام الحياة / لا راتب / لا مستحقات التأمين…

في جهرم، تجمع عمال المتعاقدين للبلديه للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم المتأخرة لمدة  ثلاثة أشهر.

وأما في  أردكان،  فقد تجمعت مجموعة من سكان المدينة أمام مكتب عضو مجلس شورى الملالي للاحتجاج على إصدار تراخيص جديدة للوحدات الفولاذية.

كما في جهارمهال وبختياري، اجتمع أكثر من 1000 عامل ممن تم فصلهم عن العمل من مصنع ”برفاب“ مرة أخرى يوم السبت للاحتجاج على عدم حسم وضعهم الوظيفي وسبل عيشهم.

وفي الإطار ذاته بمدينة  أهر، أضرب عمال مشروع بناء طريق بين مدينتي أهر – مشكين شهر مرة أخرى يوم السبت، مطالبين بدفع متأخراتهم.

تجمع احتجاجي لمزارعي الزعفران في مدينة كدكن

يوم الجمعة 23 أكتوبر، تجمع مزارعو الزعفران في مدينة كدكن للاحتجاج على الانخفاض الحاد في أسعار أزهار الزعفران وعدم شراء هذا المنتج بسعر معقول.

والجدير بالذكر أن سعر الزعفران قد وصل إلى أدنى مستوى ممكن في اليومين الماضيين، ويعتقد العديد من المزارعين أن المستثمرين اشتروا الزعفران في هذه المنطقة بأسعار منخفضة خلال أيام ذروة الحصاد وتجاهلوا جهود الطبقة العاملة بالزعفران لمدة عام واحد.

5

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة