يفيد تقرير شبكة مجاهدي خلق داخل إيران أن التحركات الشعبية الاحتجاجية لمختلف طبقات الشعب الإيراني المناهضة لنظام الملالي لا تزال مستمرة في مختلف المدن الإيرانية، على الرغم من الإجراءات القمعية التي يتخذها هذا النظام الفاشي.
حيث قام المواطنون الشرفاء محبي الوطن يوم السبت الموافق 23 مايو 2020 في عدة مدن بتنظيم الاحتجاجات والإضرابات، على النحو التالي:
تجمهر احتجاجي لعمال بلدية ميناء خميني
تفيد الأخبار الواردة يوم الجمعة الموافق 22 مايو 2020 أن عمال قطاع الخدمات الحضرية بميناء خميني تجمهروا أمام أمانة العاصمة في مدينة ماهشهر احتجاجًا على عدم تقاضي رواتبهم المؤجلة منذ 5 أشهر.
الهجوم على عمال البلدية في منطقة 6 بالأهواز وتهديدهم واعتقالهم وإصابتهم
احتج عمال بلدية المنطقة 6 بالأهواز لعدة أيام متتالية على عدم تقاضي رواتبهم بموجب قرار المجلس الأعلى للعمل في عام 2020 وعدم حصولهم على رواتبهم المؤجلة.
في 21 مايو 2020، وظفت بلدية الأهواز عمالًا جددًا عن طريق مقاول بدلًا من العمال السابقين، واعترض العمال على ذلك. وبناءً عليه، اتصل المسؤولون الحكوميون في البلدية بالوحدات الخاصة لمكافحة الشغب وهجموا على العمال وانهالوا بالضرب والسب على بعض العمال المحتجين، مما أدى إلى إصابتهم.
وقال أحد العمال: "لم نطالب بشيء آخر سوى أجورنا، فقد حل العيد ولم نشتري أي شيء لأطفالنا، وتعرضنا للضرب والسب من قبل قوات الوحدات الخاصة، وأصيب أحد أصدقائي يدعى محمد منصوري في يده وأصيب آخر في قدمه بالرصاص، واعتقلوا أحد العمال يدعى رضا شريفي. وفي يوم الجمعه الموافق 22 مايو 2020 أطلقوا سراحه للعلاج بسبب إصابته بالرصاص في خصره.
تسريح العمال المحتجين في مصنع لامرد للأسمنت
قامت إدارة مصنع لامرد للأسمنت في عمل غير إنساني بتسريح العمال الذين احتجوا على عدم تقاضي رواتبهم؛ من العمل. والجدير بالذكر أنه على الرغم من أن مصنع لامرد للأسمنت ينتج يوميًا أكثر من 3000 و ۶۰۰ طنًا من الأسمنت ويصدر المنتجات إلى بلدان المنطقة، ومن بينها الكويت والعراق، ويسيطر على جزء هام من احتياجات السوق المحلي، إلا أنه لم يدفع رواتب العمال منذ أكثر من ۳ أشهر.
أضرب الموظفون الكادحون في البلدية لعدة أيام بسبب عدم تقاضي رواتبهم المتأخرة لمدة 6 أشهر، ولا تزال القمامة على مستوى المدينة كما هي عليها.
تجمهر موظفو وعمال شركة غار علي صدر للسياحة احتجاجًا على عدم الاستقرار الوظيفي وعدم أحقيتهم في التأمين ضد البطالة بعد إغلاق هذا المكان السياحي بسبب تفشي وباء كورونا في البلاد.
وطالبوا باتخاذ قرار حاسم بشأن وضعهم الوظيفي وتقاضي رواتبهم المستحقة عن أيام إغلاق الشركة بسبب وباء كورونا، من الجهة المعنية بالتأمين ضد البطالة.
ذات صلة:
