الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيراناحتجاجات إيران .. تجمع احتجاجي لعمال هبکو أمام سجن أراك

احتجاجات إيران .. تجمع احتجاجي لعمال هبکو أمام سجن أراك

0Shares

احتشدت مجموعة من عمال شركة هبكو أمام سجن مدينة أراك، احتجاجًا على احتجاز العمال.

خلال الأيام الأخيرة من الاحتجاجات التي قام بها عمال شركة  هبكو  في آراك، تم اعتقال حوالي 28 عاملا على أيدي قوات النظام الإيراني القمعية.

 

في يوم الثلاثاء ، 17 سبتمبر، احتج عمال شركة هبكو مرة أخرى في سلسلة احتجاجاتهم المستمرة منذ ايام واحتشدوا أمام الشركة على الرغم من أن قوات حرس مكافحة الشغب اصطفت أمامهم وهددتهم.  وشنت قوات القمع والحرس الخاص للنظام الإيراني هجومًا عليهم، مما أسفر عن إصابة واعتقال العشرات.

 

وفي يوم الأحد 15 سبتمبر وعقب انتهاء المهلة (10 أيام) التي حددوها لوكلاء النظام، نظم هؤلاء العمال تجمعهم الاحتجاجي وطالبوا بحسم وضع أسهم الشركة.

هؤلاء العمال قد احتجوا مرات عدة على عدم دفع أجورهم في وقت مبكر وطالبوا بإعادة ملكية المعمل إلى الحكومة، بعد تحويل المعمل إلي قطاع خاص.

 

ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل  المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تحياتها للعمال الشجعان في هبكو الذين يواصلون الإضراب والاحتجاج رغم القمع الوحشي، ودعت عموم المواطنين لاسيما الشباب في مدينة أراك إلى دعم العمال المحتجين كما طالبت عموم النقابات والاتحادات العمالية والمدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق العمال بدعم مطالب العمال الإيرانيين، على الخصوص عمال هبكو وإدانة الإجراءات القمعية لنظام الملالي وكذلك التحرك العاجل لإطلاق سراح العمال المعتقلين.

 

وتعد شركة هبكو أكبر شركة لتصنيع آليات بناء الطرق في الشرق الأوسط، لكنها باتت على وشك الافلاس بسبب تحويلها إلى المقربين للنظام تحت عنوان الخصخصة والاستيراد العشوائي.

شركة هبكو لصناعة المعدات الثقيلة هي واحدة من عمالقة صناعة الآلات الثقيلة في هذه الصناعة. إنه أول وأكبر مصنع للمعدات الثقيلة في إيران والشرق الأوسط.

تأسست شركة هبكو في عام 1972 بهدف إنتاج وتجميع الآلات الثقيلة من قبل المؤسسة الإيرانية للتنمية الصناعية والتجديد ، في مساحة 90 هكتار في آراك. ورسميا بدأت نشاطها في عام 1975 بالتعاون مع شركات نويستار انترنشنال الأمريكية وبوكلين الفرنسية وصناعة ساكايي اليابانية الثقيلة وديناباك السويدية ولوكومو الفنلدنية.

تم تسليم المصنع إلى القطاع الخاص في 2006 من قبل عناصر النظام النهابة. منذ ذلك الحين ، شهدنا انخفاضًا في الإنتاج والعوائد الاقتصادية. مرات عديدة الشركة وصلت إلى حد الإفلاس الكامل.

أصبح نقل هذه الشركات إلى القطاع الخاص مصدرا رئيسيا للإيجار لشبكة المافيا الاقتصادية الكبيرة.

وأضرب عمال هبكو وخرجوا للاحتجاج مرات عدة طيلة العامين الماضيين بما في ذلك في يونيو 2018.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة