تتوسع التظاهرات الاحتجاجية من قبل قطاعات مختلفة من الشعب الإيراني ضد نظام الملالي تزامنا مع انتشار كورونا رغم الإجراءات القمعية لنظام الملالي.
ووفقا لأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بعض الاحتجاجات التي جرت يوم السبت 2 مايو كالتالي:
هجمات عناصر البلدية على بائعة عجوز في كرمانشاه واحتجاجات شعبية
يوم الجمعة 1 مايو، داهم عناصر البلدية بسطة لامرأة عجوز في شارع كمالوند بكرمانشاه. خلال هجوم هذه الجلاوزة على هذه المرأة العجوز قام عدد من الشباب بترديد شعار «يا عديم الشرف» لدعم هذا العجوز. وبحسب الأنباء الواردة، فقد هاجم عناصر النظام المتوحشون في الأيام القليلة الماضية البائعين وأصحاب المتاجر في مجموعات من 10 إلى 15 شخصًا بذرائع مختلفة، وصادروا ممتلكاتهم أو عبثوا بها.
تجمع احتجاجي لعمال الاسمنت في لوشان
اجتمعت اليوم السبت، 2 مايو، مجموعة من العمال في مصنع أسمنت لوشان المغلق أمام مبنى المصنع للاحتجاج على عدم حسم وضعهم الوظيفي.
تجمع منتسبي منظمة الماء والمجاري في الأهواز أمام مكتب محافظ خوزستان
يوم السبت، 2 مايو 2020، تجمعت مجموعة من موظفي منظمة الماء والمجاري في الأهواز أمام مكتب محافظ خوزستان للاحتجاج على اندماج الشركتين في المنظمة.
احتجاج مزارعي رودبار جنوب في محافظة كرمان
آغلق المزارعون في منطقة رودبار الجنوبية في محافظة كرمان طريق رودبار احتجاجًا على انخفاض أسعار الطماطم والبصل.
انخفض سعر شراء كل كيلوغرام من الطماطم والبصل من المزارعين إلى أقل من 1000 تومان، وحذر المزارعون المحتجون عناصر النظام من استمرار هذا الوضع. كل كيلو بصل وطماطم يباع في مناطق أخرى من البلاد بسعر يتراوح ما بين 7000 و 10000 تومان.
كما يحتج مزارعو الميناب في محافظة هرمزكان على شراء منتجات البصل الخاصة بهم مقابل مبلغ يتراوح ما بين 500 و 700 تومان.
تجمع احتجاجي لمديري رياض الأطفال ودور الحضانة في بجنورد
يوم الأربعاء، 29 ابريل، قام مديرو رياض الأطفال ودور الحضانة في بجنورد بتنظيم تجمع احتجاجي أمام إدارة الرعاية الاجتماعية في محافظة خراسان الشمالية احتجاجًا على نقص الدعم المالي للتعويض عن الخسارة بعد إغلاقها في إطار مكافحة فيروس كورونا.
وحضر التجمع عدد من مديري ومعلمات رياض الأطفال، بالإضافة إلى مجموعة من موظفي الخدمة من هذه المجمعات.
جدير بالذكر أنه يوجد في محافظة خراسان الشمالية أكثر من مائتين وخمسين روضة أطفال في المناطق الريفية والحضرية، وكلها مغلقة بسبب تفشي مرض كورونا منذ شهر مارس.
يعمل أكثر من 1500 شخص في هذه المراكز التعليمية، ومعظمهم لم يتلقوا رواتبهم خلال تفشي جائحة كورونا. وأن عدد كبير من هؤلاء الموظفين لا يستطيعون حتى التقدم بطلب للحصول على تأمين ضد البطالة. بسبب عدم وجود عقود وتأمين.
ذات صلة: