إن نظام الملالي لا يقدم أدنى دعم للعمال والمضطهدين الإيرانيين فحسب، بل يقمعهم أيضًا باستخدام سياساته الإجرامية. رغم تلك الأجواء القمعية المفروضة على الشعب الإيراني من قبل النظام الملالي لكنه لا يقلل ذلك من عزمهم لتنظيم تجمعات احتجاجية.
أفادت الأخبار الواردة من شبكة أنصار مجاهدي خلق داخل البلد أن الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية مستمرة.
تجمع احتجاجي لعمال شركة هفت تبه لقصب السكر
يوم الخميس 7 يناير نظمت مجموعة من عمال شركة هفت تبه لقصب السكر تجمعًا احتجاجيًا للاعتراض على عدم الغاء الخصخصة وكذلك دعما للعمال ممن هددوا للاعتقال والسجن.
تجمع احتجاجي لأعضاء شركة تعاونية السكن في شيراز
الآرشيف
يوم الخميس 7 يناير نظم أعضاء شركة تعاونية السكن، تجمعًا احتجاجيًا لأن تعاونية السكن التابعة للمديرية العامة لسجون شيراز تلقت أموالًا لتسليم المساكن إليهم منذ 15 عامًا، لكنها لم تكمل حتى الآن مشاريع الإسكان وتوقفت عن العمل.
رسالة مفتوحة من موظفي الخطوط الجوية الإيرانية احتجاجًا على خطر بطالة 2000 موظف
رسالة مفتوحة من موظفي الخطوط الجوية الإيرانية
نشرت مجموعة من موظفي الخطوط الجوية الإيرانية رسائل مفتوحة احتجاجا على فصل 2000 عامل متعاقد للشركة في نهاية العقد الثاني من مارس 2021.
وأشارت الرسالة التي نُشرت يوم الأربعاء 6 يناير 2021، إلى تواجد المدير العام الجديد للخطوط الجوية الإيرانية بعد تفشي كورونا، وجاء فيها: «لقد انتهج سياسة تعديل القوة للشركة لتسليم بعض شركات الطيران الإيرانية التي تتمتع بإمكانات كبيرة، لعدد من الوسطاء.
وجاء في مواصلة الرسالة: هذه الطريقة لا تتسبب فقط في خسائر مالية كبيرة للخزينة، بل تتسبب أيضًا في بطالة أكثر من 2000 عامل كادح و متعاقد في الظروف الاقتصادية الصعبة للبلاد ؛ الموظفون الذين يتأثرون ليس فقط بحياتهم الخاصة بل أيضًا بحياة أفراد أسرهم، ويستفيد منها عدد قليل من الوسطاء".
قوات عسكرية تنهب ممتلكات العتالين وشحناتهم
أفادت الأنباء الواردة، هاجمت قوات الشرطة يوم الخميس 7 يناير2021 مجموعة من العتالين في قرية ”دركي“ ونهبت ممتلكاتهم ونقل الممتلكات المنهوبة إلى مدينة مريوان.
وبحسب مصادر حقوق الإنسان الكردية، فقد دهمت الشرطة العتالين، وضبطت 7 بغال وجميع أمتعة العتالين ونقلتها بطائرة مروحية إلى مدينة ماريوان، كما ضبطوا أكثر من 100 رأس من الماشية من أهالي القرية وأخذوها معهم.
عقب نهب ممتلكات العتالين ومواشي القرويين، توجه أهالي القرية إلى المراكز العسكرية لاستعادة ماشيتهم، حيث قام الجيش بإهانة المواطنين وإطلاق النار عليهم.
