أفادت شبكة مجاهدي خلق داخل البلاد، فإن الاحتجاجات والإضرابات التي يقوم بها العمال وشرائح أخرى من المواطنين ضد نظام الملالي في مختلف مدن البلاد مستمرة وتتوسع.
وفي يوم الخميس 20 أغسطس، إضافة إلى إضرابات واسعة النطاق لعمال صناعات النفط والغاز وبينما يقضي عمال قصب السكر في هفت تبه اليوم السابع والسبعين من إضرابهم، نظمت مجموعات أخرى، بما في ذلك مدرسون في طهران ومدن أخرى، تجمعات احتجاجية:
طهران، تجمع احتجاجي حاشد لمعلمي حركة محو الأمية أمام مجلس شورى النظام
تجمعت مجموعة من معلمي حركة محو الأمية الذين توجهوا إلى طهران من مناطق مختلفة للاحتجاج أمام مجلس شورى النظام يوم الخميس 20 أغسطس.
ينظم المتظاهرون تجمعا أمام المجلس منذ عدة أيام، مطالبين بإلغاء التمييز والتوظيف في وزارة التربية والتعليم.
يشار إلى أن التعليم والتربية وللتعويض عن النقص في القوى العاملة، فقد وظفت في العقد الماضي، أكثر من 50 ألف معلم وتدريسي ومعلم لحركة محو الأمية بعقود مؤقتة ورواتب متدنية وترفض توظيفهم.
تجمع احتجاجي لعمال مصنع بروفيل ساوه
يوم الخميس، 20 أغسطس، عاد عمال مصنع بروفيل ساوه لينظموا مرة أخرى تجمعا أمام مبنى مكتب العمل في مدينة ساوه للاحتجاج على عدم تنفيذ قانون الوظائف الصعبة والضارة.
وقال العمال: حسب القرار الصادر عن اللجنة الأولية لمكتب العمل لم يتم تأكيد عنوان عملهم الشاق، بينما عمليا عمال هذه الشركة يعملون في ظروف صعبة.
وأضافوا أيضًا أنه إذا لم يتم تنفيذ القانون، فسيكون بإمكان العمال الذين يحق لهم الحصول على مزايا العمل الجاد التقاعد بشكل عادي.
تجمع احتجاجي لعمال صناعة العدادات في قزوين
يوم الخميس 20 أغسطس، توقف عمال صناعة العدادات في قزوين عن العمل وتجمعوا في المصنع للاحتجاج على عدم دفع الأجور وإهمال مديري الشركة.
ورفع العمال المحتجون عدة لافتات ورددوا شعارات تطالب "بدفع متأخرات رواتب 27 شهرا، وعودة العمال المفصولين إلى العمل، وإدخال جميع العمال في التأمين ضد البطالة ودفع سنوات ومتأخرات أخرى من المستحقات".
وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء العمال غير قادرين على الحصول على مزايا التأمين ضد البطالة بسبب عدم دفع جزء من أقساط التأمين الخاصة بهم.
تجمع أصحاب المحال التجارية احتجاجا على هدم محلاتهم
تجمع عدد من أصحاب المحلات في مدينة أشكذر التابعة لمحافظة يزد على الطريق الدائري الرئيسي في يزد احتجاجا على تدمير المحلات التجارية من قبل مكتب المحافظ والبلدية والشرطة.
وقال أصحاب المتاجر: مؤخرًا بدأ مسؤولو النظام في المحافظة والبلدية وقوات الشرطة القمعية، بحجة تجاوز على الرصيف، بهدم المحلات التجارية بسبب ازدحام المركبات الثقيلة وشبه الثقيلة وأيضًا لأن هذه المحلات تقع على محور بندر عباس- طهران.
قال أحد المتظاهرين إن بعض أصحاب المتاجر يعملون في المنطقة منذ أكثر من 10 إلى 15 عامًا وأن هذه المتاجر هي مصدر دخلهم الوحيد.
