احتج أبناء برازجان الشجعان يوم الأحد 22 يوليو على شح المياه ودخلوا في مواجهة مع القوى القمعية التي كانت تحاول تفريقهم وأغلقوا طريق برازجان- بوشهر بإحراق إطارات السيارات.
ويحرم أهالي المدينة من مياه الشرب في الحرارة الحارقة في المنطقة، وهم يعيشون في أوقات عصيبة للغاية بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
قبل أسبوعين، بدأ أهالي برازجان احتجاجات جماهيرية بسبب انقطاع التيار الكهربائي والماء، وطالبوا بالنظر في حالة معيشتهم المتدهورة. وأطلق وكلاء النظام وعودًا جوفاء للحيلولة دون استمرار الاحتجاجات، ولكنهم لم يتخذوا أي إجراء في هذا الصدد خلال هذه المدة.
إن المقاومة الإيرانية إذ تحيّي المحتجين، تؤكد أن الفقر والبطالة وتدمير البيئة هو ما جلبه الملالي الفاسدون الحاكمون. إن الإطاحة بهذا النظام وإقامة الديمقراطية هي الخطوة الأولى للمساواة والعدالة والإعمار في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
22 يوليو (تموز) 2018