السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناجتماع وفد البرلمان الأوروبي ونواب البرلمان الألباني مع مجاهدي خلق في أشرف...

اجتماع وفد البرلمان الأوروبي ونواب البرلمان الألباني مع مجاهدي خلق في أشرف رقم3

0Shares

زار عدد من نواب البرلمان الأوروبي أشرف3 مكان إقامة أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا. وأثناء الزيارة شارك في مؤتمر عقد بالحضور الواسع للمواطنين الألبان في أشرف3 حيث شارك فيه عدد من نواب البرلمان الأوروبي فضلا عن نواب البرلمان الأوروبي. وفيما يلي تقرير عن هذا المؤتمر:

ناميك كوبليو، النائب السابق في البرلمان الألباني

تحية لجميعكم. أيها السيدات والسادة أرحب بكم جميعا بحضوركم في هذا المؤتمر. يسرني جدا الحضور هنا اليوم. ويمكن تسمية هذا المكان (أشرف رقم3) بمدينة صغيرة بواقع الأمر.

ويشارك اليوم في هذا المؤتمر مواطنون من كل أنحاء ألبانيا، من تيرانا العاصمة ودورس ومانزا فضلا عن أشخاص من مختلف المهن و المشاغل كالأطباء والمحامين والآخرين. هناك علاقة طيبة وودية بيننا ومجاهدي خلق. كما نشعر بالفخر على وجه التحديد لحضور السادة تونه كلام وسترون ستيفنسون وجرار أشتتينا، نواب البرلمان الأوروبي.

ولكن اسمحوا لي أن أقول، رغم أنكم جئتم من مختلف المدن وأنتم مواطنون من مختلف البدان، إنني كعضو سابق في البرلمان الألباني والسيدة أوريولا بامبوري العضوة السابقة في البرلمان الألباني وأعضاء البرلمان الأوروبي، إننا مواطنون في نهاية المطاف حيث نحترم ونكرم بكل صداقة ومودة مجاهدي خلق وذلك ليس كمواطنين ألبان فقط وإنما بصفتنا مواطنين أوروبيين.

تونه كيلام

 

تونه كيلام، نائب البرلمان الأوروبي

مساء الخير وأهلا بكم في هذه الجلسة. إن حضوركم الواسع في هذا المكان وتحت الأمطار الغزيرة يتجاوز التوقعات. في الوقت الحاضر هناك مجموعة قوية من البرلمانيين في البرلمان الأوروبي تحت عنوان أصدقاء إيران الحرة. لقد أصدرنا قرارات مختلفة ردا على نشاطات النظام الإيراني الدكتاتور خاصة بشأن الدفاع عن حقوق الإنسان التي تنتهك بشكل همجي في إيران. وأنا أشعر بالفخر لزيارتي لمخيم أشرف الرئيسي قبل 11عاما في عام 2008 حيث كانت تجربة مثيرة ومدهشة لأن المكان لم يكن مخيما عسكريا بل كان يشبه ببلدة أميركية هادئة ذات اكتفاء ذاتي تشمل جميع المنشآت الضرورية لتوفير ما يستلزم للعجلات والمستشفيات ومنشآت إيصال المياه. وأكثر من الكل كنت أتأثر من سمعتهم الطيبة بين الشعب العراقي. وكان الكثير من العراقيين يشتغلون في أشرف الرئيسي. وكانت لدى الأشرفيين علاقات طيبة مع الشيوخ في جوارهم والمزارعين والعمال حيث كانوا يتلقون الخدمات الطبية من أشرف وجمعوا نحو مليون توقيع دعما لمخيم أشرف واستمرار حضور السكان في المخيم. وبعد فترة من زيارتي لأشرف، تم طرد هؤلاء من أشرف. وتعرض أشرف لهجوم وحشي من جانب القوات الأمنية العراقية المدعومة من قبل القوات الإيرانية. ولقد مر السكان بظروف قاسية في مكان صغير يدعى مخيم ليبرتي متعرضين للهجمات والقصف بالصواريخ حيث سقط الكثيرون قتلى وأكثر من ألف واحد جريحا ممن يعانون من الجروح حتى اليوم. ولكنهم كالكل نجوا وبقوا أحياء. وطبقا لتجربتي في كل هذه السنوات أن الأشرفيين والمعارضة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية هم أكثر الأصدقاء قابلا للاعتماد عليهم. لأنني لم أر ولو حالة واحدة يحاول فيها أن يخادعني واحد أو يقدم لي معلومات خاطئة. ويمكن الاعتماد والاتكاء عليهم بشكل تام. والمهم هو أننا نعلم أن النظام الإيراني من أبشع الأنظمة الدكتاتورية في العالم بأعلى نسبة للإعدامات مقارنة بعدد السكان وذلك بالمقارنة مع أي حكومة أخرى في العالم. وبالنتيجة ما يتبادر إلى الذهن من سؤال هو لماذا يستاء ويخاف النظام الإيراني تجاه وجود معارضة باحثة عن السلام والتي تقدم البديل الديمقراطي الوحيد؟

وإذا ما كنا واقعيين، فينبغي أن نتوق وندرك أن هذه الدكتاتورية سوف تسقط في إيران عاجلا أم آجلا، ولعله قريب جدا.

ونحن نتطلع إلى بناء المستقبل بكل شوق وحماس وأنتم المواطنين الألبان تعدون جزءا هاما لذلك وشكرا جزيلا.

سترون ستيفنسون

 

سترون ستيفنسون

شكرا جزيلا، أشكركم سيادة الرئيس. السيدات والسادة، السيدة المتحدثة، من دواعي الفخر أن يكون ببينا المتحدثة باسم البرلمان في هذا الجمع.

وأشعر بالفخر والاعتزاز للحضور في هذا الجمع العظيم.

كنت من أنصار وحماة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية منذ ما يقارب 20عاما نظير زميلي تونه كيلام. وشاهدت ما تحملوا من معاناة عند تواجدهم في مخيم أشرف بالعراق. وعندما تعرض هؤلاء للهجوم من قبل العسكريين ووقعت الإبادة الجماعية ذهبت إلى بغداد وطالبت وزير الخارجية العراقي بشكل مباشر بالسماح لي بالذهاب إلى مخيم أشرف والحديث مع السكان المتبقين والناجين من ذلك الهجوم الهمجي. وقال وزير الخارجية العراقي إن الحكومة لا علاقة لها بهذا الهجوم ولا تعلم الطرف الذي نفذ هذا الهجوم؟ ورغم أنهم كانوا عناصر تابعين للنظام الإيراني، لم يسمحوا لي بالذهاب إلى مخمي أشرف لأشاهد مجريات الأحداث عن كثب.

وقلت لوزير الخارجية إن لا تسمحوا لي بالذهاب إلى أشرف فأجري هنا على سلم وزاة الخارجية في بغداد مؤتمرا صحفيا لأعلن للعالم أنكم مجرمون وتعلمون على التستر على وثائق لجريمة.

ولكن في تلك الأيام شاهدت أن ثلاثة آلاف من مجاهدي خلق خرجوا من رماد مخيم أشرف في العراق. وجاء ذلك عندما نقل هؤلاء إلى مخيم للموت كان يدعى مخيم ليبرتي. وتعرض هؤلاء لهجمات صاروخية هناك مما أدى إلى مقتل 168شخصا وجرح أكثر من 1700واحدا. وخرج اللاجئون الأشرفيون ثانية من رماد ليبرتي منتقلين إلى هنا إلى ألبانيا من أجل الحرية. ومنذ عام، جاءوا إلى هذا المكان وبنوا هذه المدينة. وأنا أعتقد أن ذلك يكاد أن يشبه بمعجزة. وكما قال تونه كيلام إن النظام الإيراني يشعر بالفزع والخوف حيث يمر بأيامه الأخيرة. وإنهم عازمون على التشهير والتسقيط ضد منظمة مجاهدي خلق في مخيم أشرف. ولقد أتى جاسوسان مفضوحان لوزارة المخابرات الإيرانية وهما يقيمان في لندن إلى ألبانيا ثلاث مرات حتى الآن. إنهم يحاولون إشاعة الدعايات الكذبة بشأن مخيم أشرف. إنهم يزعمون بأن أشرف هو مخيم وقاعدة عسكرية وحتى فيها ساحات الرمي. إنها كلها أكذوبة. ويمكنني أن أقول لكم كسياسي، إنني زرت جميع الأماكن في هذا المخيم لـ48ساعة. حتى تتم دعوة والترحيب بالصحفيين أن يأتوا ويزوروا المخيم ليشاهدوا بأم أعينهم الحقيقة والحرية لهذه المعارضة ضد نظام الملالي. وأنا أفتخر بالتضامن بين أشرف رقم3 مع هذا المجتمع وما أبداه الشعب الألباني من ترحيب إزاء ضيوفهم الإيرانيين. أفتخر وأشعر بالسعادة لحضوري هنا وأشكركم على ذلك. وعندما ننتصر في إيران ونتخلص من هذه الدكتاتورية الوحشية وذلك سوف يحدث قريبا جدا، أرجوكم أن تنضموا إلينا في إقامة الحرية في طهران وشكرا.

اشتتينا

 

جرمي اشتتينا، نائب البرلمان الأوروبي

يسعدني حضوري المجدد في ألبانيا. اسمحوا لي أن أقول لكم كيف جئت إلى ألبانيا للمرة الأولى. وخلال أزمة كوسوفو كنت مراسلا حيث زرت كوكس وهي مدينة في شمال شرقي ألبانيا. وأنا شاهدت سيلا لا يصدق من الآلاف والآلاف من مواطني كوسوفو قادمين من بريزرن. وكان ذلك الحادث جريمة حقيقية وابتكارا خطيرا بعد الحرب العالمية الثانية، ترحيل جماعي للمواطنين. ولكنني شاهدت حسن الاستضافة للشعب الألباني لأول مرة…

والآن زرت أشرف مشاهدا مرة أخرى حسن الاستضافة من قبل الشعب الألباني. واسمحوا لي أن أتوجه إليكم أنتم الألبان والبرلمان الألباني والحكومة الألبانية بشكري الجزيل. لأن ما تفعلونه للإيرانيين رائع للغاية. وشكرا جزيلا.

 

أورولا بامبوري، نائبة البرلمان الألباني

يسرني المشاركة في هذا المؤتمر الهام.

ويضم هذا المؤتمر شخصيات أوروبية وألبانية وأشخاصا يدعمون حركة المقاومة الإيرانية من أجل الحرية.

وبدأ المواطنون الإيرانيون ينتفضون ويحتجون ضد الدكتاتورية في جميع المدن الإيرانية. وهذه الأمة العظيمة كانت ترضخ لقمع التطرف الديني والفساد والأزمة الاقتصادية منذ أربعة عقود. ويدعم نواب البرلمان الألباني الانتفاضة العارمة والشعبية للشعب الإيراني.

إننا ندين إعدام أكثر من 100ألف شخص والتعذيب والسجن بحق مائة ألف من أعضاء مجاهدي خلق من جانب النظام الإيراني، الأمر الذي أدانته الؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة وحلفاؤنا الدوليون في أميركا وأوروبا.

نحن نتعهد ونلتزم بالتسامح الدني والحرية في ألبانيا. وبالنتيجة نحن نعارض سياسة تصدير التطرف العنيف والإرهاب إلى الخارج وقمع الشعب الإيراني.

لقد عملت مع سكان ليبرتي ومجاهدي خلق في ألبانيا. إنهم مجموعة من الدارسين والمثقفين والأطباء والآخرين من أمثالهم. وأنا تعاملت مع الكثير من المثقفين في هذه الفترة. إنهم أقاموا علاقات طيبة من الاتحاد والتضامن في بلادنا. ونحن نلاحظ هؤلاء النساء والرجال الشجعان الذين يتنقلون بحرية في مجتمعنا ولهم علاقات ودية مع جميع المجموعات المختلفة في أمتنا.

وكان لي الفخر للمشاركة في المؤتمر العام للمقاومة الإيرانية في باريس في شهر يونيو/حزيران.

وأنا شاهدت مائة ألف إيراني يصرخون من أجل الحرية والديمقراطية في إيران. كما أدهشتني قيادة امرأة نظيرة السيدة رجوي لحركتكم مما يبين بكل وضوح الطبيعة الديمقراطية والناجحة لمستقبل الشعب الإيراني.

إنني متأكدة ونحن جميعا متأكدون من أنكم سوف تكونون في بلدكم الرائع للغاية إيران. وشكرا جزيلا.

 

اجتماع

 

غريدا دوما، نائبة البرلمان الألباني

مساء الخير، الضيوف الكرام، الزملاء الأعزاء. جلسة رائعة بحضور رائع ومعنويات عالية. أشعر بالفخر لمشاركة مختلف الأفراد بمستويات مختلفة في هذه الجلسة. نائب سابق في البرلمان الأوروبي. إننا نحاول إقناع أوروبا بأنه لا بد أن تكون لألبانيا حصة في البرلمان الأوروبي. ومن جانب آخر هناك أعضاء مجاهدي خلق الذين يتحلون بميزات مميزة بخلفية من المقاومة. والحرية هي أول أولوياتكم.

وأسلوب التماسك والاتحاد بين أعضاء مجاهدي خلق ومجمتعنا رائع جدا. لعله واحد من الأسباب التي جعلتنا نفرح جدا وأن نرحب بكم في هذا البلد ونبدي دعمنا لكم حتى حين يعودون عنده إلى بلدكم إيران الحرة.

 

ناميك كوبليكو، نائب البرلمان الألباني السابق

اسمحوا لي أن أشكر ثانية في نهاية الجلسة السادة كيلام وستيفنسون واشتتينا على حضورهم في هذا البرنامج خاصة على ما بذلوا من جهود رائعة طيلة السنوات المنصرمة دعما لمجاهدي خلق.

كما تلاحضون المعارضة الإيرانية التي تضم مجاهدي خلق تحظى بدعم دولي واسع. وأدان أخيرا 150نائبا في البرلمان الأوروبي وبشدة نظام الملالي الدكتاتوري خلال بيان صادر عنهم.

ونحن شاهدنا في الكثير من الجلسات أن هناك ترحيبا بمجاهدي خلق في ألبانيا وذلك أمر صحيح للغاية. وهناك إجماع في بلدنا بين الساسة فيما يتعلق بالترحيب بمجاهدي خلق أكثر من أية قضية أخرى.

وأريد أن أطمئن أن أخواتنا وإخوتنا من أعضاء مجاهدي خلق يحظون بالدعم وحسن الاستضافة للشعب الألباني بل بتعاطفنا.

ويجب أن يعلم نظام الملالي في إيران أننا لسنا في القرن التاسع عشر أو العشرين أو ما يرغبون فيها وهو القروسطية، بل نحن في القرن الواحد والعشرين والعالم يشاهد جرائمهم حيث يدينها بكل تماسك. وسوف يعاقب العالم الجناة الذين يرتكبون هذه الجرائم ضد الشعب الإيراني.

ويحاول نظام الملالي توجيه ضربة كبيرة حتى في ألبانيا أو من خلال وكلائه الاستخباريين أو عبر دعاياته المستمرة الهادفة إلى التشهير والتسقيط ضد مجاهدي خلق. وبالنتيجة أن رابطة الصداقة للشعب الألباني مع مجاهدي خلق، هي في الحقيقة جسر تنفيذي لتحقيق الصداقة بين الشعب الألباني مع مجاهدي خلق.

 

أخبار ذات صلة:

بالفيديو خاص.. زيارة وفد من البرلمان الأوروبي لأشرف 3 في ألبانيا

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة