الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناتفاق النظام الإيراني مع الصين يكتنفه الغموض

اتفاق النظام الإيراني مع الصين يكتنفه الغموض

0Shares

في تغطيتها لأبرز المستجدات، تطرقت بعض الصحف التي نشرت يوم الأحد 28 مارس، لأهم أزمات النظام، من ضمنها تناولها بالنقد إدعاء انتصار النظام المهم في الاتفاقية التي وقعها مع الصين.

وتتصدر بالغالب قضية الصراع بين زمر النظام الحاكمة على اختطاف كرسي رئاسة البلاد خلال مسرحية الانتخابات الرئاسية المقبلة أهم الأخبار والمقالات في الصحف، تضاف إليها أزمة كورونا والتصريحات المتناقضة حول التطعيم.

الاتفاق مع الصين مثير للقلق ويكتنفه الغموض

كتبت صحيفة أرمان في مقال بعنوان "هذه مسودة وليست وثيقة نهائية"، قالت فيه: "يُقال إن الصين لديها عقد مدته 25 عامًا مع إيران وتستثمر 460 مليار دولار في إيران، وهذا أمر غامض إلى حد ما، كيف يمكننا أن نثق بالصين في أنه سيتم استثمار 460 مليار دولار في إيران، وقد فشلت حتى الآن في تلبية مطالبنا وإعادة أموالنا بحجة العقوبات الأمريكية"، وتساءلت الصحيفة: "كيف تأتي هذه الاستثمارات؟"، هل الأمر متروك للجانب الصيني ليقرر أين يستثمر وكم وفي أي مجال؟… ما هي نسبة رأس المال الذي يستثمرونه وما هي الفائدة التي سنتحصل عليها، وما هو مستوى مشاركة الصين في الاستثمارات؟ هل هو مجرد مستثمر سيتحصل في النهاية على رأس المال والفائدة؟ أم أنه شريك في الاستثمار؟". وأخيراً، تشير الصحيفة إلى أن الحكومة ووزارة الخارجية تجاوزتا مجلس الشورى، وأضافت: "ماذا لدينا هنا في تعريف الوثيقة التي تم توقيعها أمس؟ هل هي معاهدة أم عقد أم اتفاقية دولية؟".

"اتفاق لمدة 25 عامًا يكتنفه الغموض" هو عنوان مقال في صحيفة آسيا جاء فيه: "هناك العديد من الأسئلة والغموض في هذا العقد، بما في ذلك الفوائد والتحديات التي سيحققها هذا العقد طويل الأجل للاقتصاد الايراني".

وفي إشارة إلى هيكل العقوبات وسياسات الصين، أضاف المقال: "لا يبدو من المستبعد أن تزود إيران الصين بمواردها الطبيعية والبشرية فقط، لا ينبغي أن ننسى أن هذه الاتفاقية ستكون مقلقة بعض الشيء بالنظر إلى أن هذا المبلغ من الاستثمار من قبل الصين، بينما في الوضع الحالي لن تفرج الصين عن موارد الاستثمار أو النقد الأجنبي بعشرات المليارات من الدولارات لمنع العقوبات حتى في صناعات نفطية ضخمة في إيران.

لم يعد الناس مستعدين لمنحهم فرصة

ومن أبرز القضايا التي تم تناولها في قضية الصراع بين العقارب، أوردت بعض الصحف، بشكل واضح، جوانب متعددة كالاعتراف بكراهية الناس للانتخابات وردود فعل النظام خلال فترة مسرحية الانتخابات خوفا من الناس، إضافة لتصعيد الصراع بين زمر النظام على السلطة.

"لم يكن من المفترض أن نشكل جمهورية للمنافسات" هو عنوان في صحيفة آرمان يقتبس كلمات لمحمد غرضي، مرشح المسرحية الانتخابية، الذي قال: اصيب الناس بخيبة الأمل من اليسار واليمين، ولم يعودوا مستعدين لمنحهم فرصة أخرى، لقد نسيت الفصائل السياسية منذ زمن طويل أن الناس "لا يكترثون قيد أنملة" بهذه الصراعات السياسية.

واعترفت صحيفة اعتماد أونلاين، نقلاً عن وزير الاتصالات، بأن النظام يقطع الإنترنت أثناء الانتخابات خوفًا من ردود فعل الجماهير، مضيفًا: "قطع الإنترنت في نوفمبر 2019 أثّر على ثقة الجمهور والاقتصاد وخلق إحباطًا كبيرًا في قطاعنا".

ونشرت صحيفة اعتماد أونلاين موضوعاً يتعلق بهجوم علي جنتي، وزير الإرشاد السابق في حكومة روحاني، على تلفزيون خامنئي والأجهزة الأمنية التابعة لخامنئي، وكتبت: "أقترح أن تخصص الاذاعة والتلفزيون "غاندو 3" للكشف عن أساليب نفوذ الجواسيس الإسرائيليين في المؤسسات الاستخبارية والأمنية والعسكرية الإيرانية الذين فجروا محطة الطاقة النووية المهمة في نطنز، وسرقوا الآلاف من وثائق سرية وفي وضح النهار، وقتلهم محسن فخري زاده ولم يتركوا أي بصمات لهم".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة