الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيراناتساع رقعة المظاهرات ضد زيادة سعر البنزين إلى مختلف المدن الإيرانية

اتساع رقعة المظاهرات ضد زيادة سعر البنزين إلى مختلف المدن الإيرانية

0Shares

مساء اليوم الجمعة 15 نوفمبر شهدت مدن إيرانية مختلفة موجة من الاحتجاجات الشعبية للاعتراض على تضاعف سعر البنزين بنسبة 300 بالمائة.

وكانت الأهواز ومعظم المدن في محافظة خوزستان مشاهد لتظاهرات احتجاجية. واعتدت القوات القمعية في هذه المدينة المواطنين المحتجين وحطمت زجاج عدد من عجلاتهم، إلا أن الشبان الأهوازيين اشتبكوا معهم وجلسوا جماعيًا على أسفلت الشارع حين هجوم القوات القمعية مما تسبب في تراجعها. كما أنهم قطعوا طريق ”ملاثاني“ السريع. المتظاهرون هتفوا «اتركوا سوريا وفكروا في حالنا» و«لا تخافوا نحن كلنا معًا».

كما نزل مساء اليوم، مواطنو مدينة مشهد إلى طريق ”وكيل آباد“ السريع ونظموا تجمعًا كبيرًا وأغلقوا الطريق بعد إطفاء سياراتهم وهم يهتفون «اخجل يا دكتاتور واترك البلاد» و«اخجل يا روحاني واترك البلاد» و«الموت لروحاني». كما رفعوا لافتات كتبت عليها : «لا نعود نتزود بالوقود، يد واحدة لا تصفق».

وفي ”هشتكرد“ بكرج خرج المواطنون بسياراتهم في الشوارع للاحتجاج على زيادة سعر البنزين وأبدوا بذلك احتجاجهم. كما شهدت كل من شيراز وكرج وسيرجان تظاهرات مشابهة.

ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحياتها للمواطنين الغيارى في مدن مشهد وشيراز وكرج وسيرجان والأهواز وغيرها من المدن الذين انتفضوا ضد نظام الملالي الفاسد، داعية عموم الشباب إلى القيام بدعم المتظاهرين.

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  

15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019

 

 

 يذكر ان عقب زيادة سعر البنزين في إيران بنسبة ثلاثة آضعاف، احتج المواطنون المغلوب على أمرهم والضائقين ذرعاً من نهب نظام الملالي الفاسد، في كثير من المدن الإيرانية. وأخذت هذه الاحتجاجات  أبعادًا أوسع. إذ أن المواطنين في تظاهروا وأحرقوا إطارات وأغلقوا الشوارع والطرق مرددين هتافات ضد النظام.

ومنذ 5 أيام كان نظام الملالي الذي يخشى بشدة اندلاع انتفاضات عارمة، قد وضع قوى الأمن الداخلي ووزارة المخابرات وجهاز القضاء وغيرها من القوات القمعية في حالة التأهب في مدن إيرانية مختلفة.

ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحياتها للمواطنين في خوزستان الذين نهضوا للاحتجاج على زيادة سعر البنزين، داعية جميع الشبان إلى الانضمام إلى صفوف المحتجين وأكدت أن هذا هو الطريق الوحيد للخلاص من الغلاء والفقر والتضخم والكوارث التي جلبها نظام الملالي.

وأكدت أن نظام الملالي برفعه سعر البنزين بثلاثة أضعاف، تسبب في جعل الكادحين أكثر فقرًا وأن جميع المفاصل الاقتصادية للبلد في قبضة خامنئي وروحاني ومختلسي المليارات من حواشيهم. هؤلاء ينهبون ثروات الشعب ويبددونها في تأجيج الحروب والمشاريع النووية و الصاروخية خدمة لغصب السلطة الشعبية.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة