الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةالمرئياتإنفوجرافيكإیران ..ارتفاع نسبة العملة، أرباح للحكومة، فقر متزاد للأمة

إیران ..ارتفاع نسبة العملة، أرباح للحكومة، فقر متزاد للأمة

0Shares

– تبين دراسة الأداء الإجمالي لحكومة روحاني خلال عامين أنه وفي هذه الفترة انخفضت نسبة سعر الدولار من 3579 إلى 3329 في السوق الحر خلال هذه الفترة. وتظهر مقارنة هذه الأعداد انخفاض نسبة سعر الدولار لـ7.5%.

– ارتفع سعر الدولار تدريجيًا من 3750تومانًا في أوائل عام 2017 إلى 4700تومان أواخر العام نفسه.

– كانت احتجاجات ديسمبر/ كانون الأول 2017 و يناير/ كانون الثاني 2018 عارمة حيث انتشرت في أكثر من 142مدينة في كل أنحاء إيران. حيث نظم المواطنون مظاهرات واسعة احتجاجًا على غلاء السلع والمستلزمات العامة والارتفاع المنفلت للأسعار يوميًا.

– بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، ارتفعت نسبة التضخم وسعر العملة أيضًا أكثر فأكثر وذلك من جراء توسيع التدخلات المدمرة والمزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط من قبل نظام الملالي فضلًا عن تطبيق المشاريع الصاروخية والنووية.

– بدأ سعر الدولار في 2019 يرتفع من حوالي 13ألف تومان إلى أن يصل نهاية 2019 إلى أعلى نسبة له خلال العام ونصف العام الماضي حيث بلغ 16ألف تومان. وفي هذا العام إدراج نظام الملالي في قائمة إف.إي.تي.إف السوداء وتفشي الفساد وحالات فلكية للتربح الريعي ومغامرات النظام في المنطقة وانتفاضة نوفمبر/ تشرين الثاني باستشهاد أكثر من 1500شاب في الشوارع وتشديد العقوبات وانتشار فيروس كورونا في البلاد، سطرت مستقبلًا مظلمًا لنظام ولاية الفقيه.

– بينما لا يمر منذ بداية عام 2020 سوى شهرين، ترتفع نسبة العملة بالمزيد من حالات تصاعدية للتراوح، ولكن ما هي الجهات التي اختبأت خلف ذلك؟ الرابح الأول هو حكومة الملا روحاني الذي من شأنها أن تعوض نسبة من النقص في الميزانية. وبعده هناك حلفاؤها سياسيون في الوكالات والقطاعات غير الحكومية والشخصية حيث تحصل على المزيد من الأرباح من جراء ارتفاع نسبة العملة.

– وهي الأطراف التي تقوم ببيع المنتجات التي تحظى بتربح حكومي وتصديرها غالبًا ما، كما تحاول من خلال الدعايات أن تحول تحسين الوضع الاقتصادي الإيراني إلى مستقبل وهمي.

– الخاسر الوحيد هو الشعب الإيراني الذي يتعرض يومًا بعد يوم للفقر حيث يتزايد عدد جيش الجياع.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة