حلّل نائب رئيس مجلس السياسة الخارجية في واشنطن إيلان بيرمان في مقال نشرته مجلة نيوزويك يوم الخميس 20 مايو السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية تجاه نظام الملالي ووصف "المنافسة بين المتطرفين والمعتدلين في إيران" بانه سراب وكتب يقول: المعركة الحقيقية في إيران لا تحدث داخل النظام، بل المعركة الحقيقية بين أبناء الشعب الإيراني ونظام إجرامي يقبض عليهم ولا يحررهم بأي شكل من الأشكال. فقط من خلال دعم الإيرانيين ضد هذا النظام يمكن للولايات المتحدة أن تجعل روح الاعتدال والتعددية تزدهر في إيران.
ونصح بيرمان في هذا المقال التحليلي، حكومة بايدن بدعم الشعب الإيراني في إسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية، بدلاً من الاستثمار في الخلافات الظاهرة داخل النظام الإيراني.
في جزء من مقالته، يقوض إيلان بيرمان سياسات الاسترضاء لإدارة أوباما ويواصل الاعتقاد في إدارة بايدن أن هذه السياسات تظهر أن واشنطن لا تفهم المعادلات الداخلية للسياسة في إيران على الإطلاق وكتب يقول: "يعتقد جهاز السياسة الخارجية للولايات المتحدة منذ فترة طويلة أن هناك منافسة شديدة في إيران بين «الإصلاحيين» و «المتطرفين». وهذا يعزز الوهم المتجذر في واشنطن بأنه إذا تم تقديم حوافز كافية لطهران، فإن المرشحين المعتدلين سيفوزون ويقللون من توترات إيران مع الغرب.
كان هذا الوهم عاملاً رئيسياً في مد صداقة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى النظام الإيراني. وبنفس الطريقة، يبدو أن القوة الدافعة لحكومة بايدن تتحرك في اتجاه محاولة إحياء نظام آية الله في إيران وإعادة نشره ".
المتحدثة باسم البيت الأبيض جان ساكي
وفي رد آخر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جان ساكي في مؤتمر صحفي ردًا على سؤال: "من المهم معرفة أن النظام الإيراني عامل سيء وغير مرغوب فيه في هذه المنطقة". هذا واضح جدا وهذا هو موقفنا. وأضافت: "نعتقد والرئيس يرى أنه من مصلحة الولايات المتحدة ودول المنطقة أن تكون أكثر شفافية بشأن قدرات النظام الإيراني، حتى لا يتمكنوا من الحصول على أسلحة نووية (البيت الأبيض 20مايو).
الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية
قال الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية سينتكوم، في مقابلة في إشارة إلى تهديد النظام الإيراني لدول الشرق الأوسط: "التهديد الرئيسي للشرق الأوسط هو بالطبع النظام الإيراني. ما زلنا ننظر بقلق إلى النظام الإيراني، حيث أعتقد أن العديد من أصدقائنا في المنطقة قلقون من ذلك، ونحن هناك للعمل معهم.
وأضاف: "نحن مستعدون للرد على أي احتمال قد يختاره النظام الإيراني". (سنتكوم – 19 مايو)
