يوم الأحد 8 يوليو منع جلادو سجن طهران الكبرى اللقاء بين «فرنغيس مظلوم» وإبنها السجين السياسي «سهيل عربي» للأسبوع الثالث على التوالي.
وأخبر جلاوزة سجن طهران الكبرى بعد ساعات من انتظار أّمّ السجين في السجن كذبا مرة أخرى بأن السجين السياسي سهيل عربي رقد في المستشفى وبهذا تم منعها من اللقاء.
والجديربالذكر أنه تواصلا لإنتهاك صارخ لحقوق الإنسان في إيران تعرض السجين بالضرب المبرح مرات عديدة خلال الشهر المنصرم من قبل محترفي التعذيب من عناصر الحرس في العنبر الثاني ألف بسجن إيفين بمن فيهم أحد عناصر الحرس يدعى تاجيك وكسرأنفه ويقبع في سجن طهران الكبرى دون تلقي العلاج.
في الأسبوع الماضي أصدرت المحكمة حكما عليه بالحبس لمدة ست سنوات وحكما آخر على زوجته بالسجن لمدة سنة ونصف السنة. ولاقي حياته للخطر ولا تتوافرمعلومات عن مصيره.
انتهاك حقوق الإنسان ومضايقات لاإنسانية مفروضة على السجناء السياسيين
وتجدرالإشارة إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان في نظام الإرهاب الحاكم بإسم الدين في إيران هي أسلوب متداول ولا سيما أن السجناء السياسيين يتعرضون لأشد الضغوط اللاإنسانية من قبل جلاوزة ما يسمى «القضاء» ومشرفي السجون. و بهذا الشأن الأسبوع الماضي أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا دعت فيه إلى إتخاذ خطوة عاجلة لعلاج السجين السياسي آرش صادقي وأعلنت أن آرش صادقي يعاني من ورم عظمي ومن المحتمل أنه قد يكون سرطانيًّا.
وجاء في البيان: يحتاج آرش صادقي إلى اختبارات تشخيصية عاجلة للسرطان. الا أن مسؤولي النظام الإيراني يتجاهلون التوصيات الطبية بنقله الفوري إلى منشأة متخصصة في علاج السرطان.
وفي الأسبوع الماضي ، أفادت أنباء من سجن جوهردشت بمدينة كرج أن جلادي خامنئي حرموا السجناء من أي نوع من أجهزة التبريد بهدف المزيد من الضغط على السجناء السياسيين. يذكران القاعة العاشرة في سجن جوهردشت بكرج تفتقر لأي من إمكانيات التبريد. ونظرا إلى أن جميع منافذ السجن مغطاة بألواح معدنية ولا يوجد أي إمكانية للتبادل الهواء في هذه القاعة، فإن الحرارة أصبحت قايضة مما أدى إلى تشديد أمراض لدى السجناء السياسيين. واحتج السجناء السياسيون على هذا الوضع، لكن جلاوزه خامنئي لا يولون أي اهتمام بمطالبهم.
ويعاني السجناء من أمثال آرش صادقي ومجيد أسدي في هذا العنبر من أمراض مختلفة
والسجين المسن «محمد بنا زاده اميرخيزي» غير قادر على تحمل هذه الحالة بسبب إصابته بمرض القلب.
