الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران..اليوم الـ 30 من إضراب عمال هفت تبه وقوات الأمن تعتقل العمال...

إيران..اليوم الـ 30 من إضراب عمال هفت تبه وقوات الأمن تعتقل العمال

0Shares

يوم الثلاثاء 14 يوليو نظم عمال هفت تبه لقصب السكر تجمعًا احتجاجيًا أمام مبنى قائممقامية شوش في اليوم الثلاثين من إضرابهم. ثم خرج العمال  لمسيرة في شوارع مدينة شوش. وهتفوا العمال في مسيرتهم شعار " هيهات مناالذلة".

وأعلن العمال في التجمع أنه في الوضع الحالي، لن تتم الموافقة على أي مفاوضات مع المسؤولين وأصحاب العمل على أساس الاعتراف بالقطاع الخاص من قبل عمال هفت تبه، ونحن سنواصل إضرابنا ما لم يتم تحقيق مطالبنا.

وأفادت التقارير الواردة  أن قوات الأمن قامت بمهاجمة العمال واعتقلت  4 منهم  وهم ابراهيم عباسي و يوسف بهمني و محمد خنيفر و مسلم جسمه خاور وحتى الان لم يحدد مسيرهوء لاء العمال.

ويذكر أن العمال المحرومين في شركة هفت تبه لقصب السكر لم يتلقوا رواتبهم منذ أربعة أشهر، فلذا أجبروا على القيام بالمظاهرة في حرارة أكثر من 50 درجة مئوية في شوارع مدينة شوش في ظروف تفشي كورونا، وبقبول مجازفات عديدة لإحقاق حقوقهم.

احتجاج عمال هفت تبه لقصب السكر

احتجاج عمال هفت تبه لقصب السكر

و يعمل هؤلاء العمال المحرومون في حقول قصب السكر منذ شهور في ظروف صعبة للغاية، لكن صاحب العمل التابع لنظام الملالي يرفض دفع رواتبهم.

بعد قرابة شهر من احتجاج وإضراب العمال المحرومين ، لم تتخذ الحكومة أو صاحب العمل في الشركة أي إجراء لدفع الأجور للعمال، وحذر مسؤولو أمن النظام فقط العمال من أنه يجب عليهم التوقف عن الاحتجاج والاضراب عن العمل في الوضع الحالي.

هذه هي شروط العبودية الجديدة التي يفرضها النظام الإيراني على العمال المحرومين والكادحين.

ويأتي الإضراب العمالي في وقت كشف فيه أثر صراعات فئوية بين عصابات النظام، ملف سرقات المدير التنفيذي للشركة التابع لقادة النظام حيث هو الآن قيد المحاكمة، ومتهم باختلاس أكثر من 1.5 مليار دولار الذي استلم باسم الشركة لكنه لم يعيد المبلغ المذكور.

جدير بالذكر أن الجولة الجديدة من إضرابات العمال بدأت يوم الاثنين 15 يونيو (حزيران)، حيث احتج نحو 800 عامل على عدم دفع الرواتب وعدم تحديد وضعهم الوظيفي.

كانت شركة هفت تبه لقصب السكر أقدم مصنع للسكر مملوك للدولة في إيران.في عام 2015، باع مسؤولو النظام الإيراني الشركة لرجل يدعى أميد أسد بيكي، المقرب من مسؤولي النظام، بسعر منخفض للغاية، من أجل مزيد من نهب الشركة، ومنذ ذلك الحين، بدأت مشاكل العمال، مع عدم دفع أجور العمال لشهور.

وهكذا يضطر العمال إلى الإضراب للحصول على رواتبهم المتأخرة. ومنذ عام 2015 أضرب عمال الشركة أكثر من 125 مرة.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة