الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. يجب محاكمة روحاني واستيضاحه.. جدل بعد أسبوعين من إغلاق مجلس...

إيران .. يجب محاكمة روحاني واستيضاحه.. جدل بعد أسبوعين من إغلاق مجلس شورى الملالي

0Shares

بدأ مجلس شورى الملالي، يوم الأحد 18 أكتوبر، بعد اغلاق دام أسبوعين، عمله في موقف طغى عليه التوتر والتشنج، بهجمات شديدة على المعمم روحاني والتعبير عن الهلع  من تداعيات النهب.

 

كان المجلس مسرحًا لانفجار أزمات مرحلة الإطاحة بهجمات متكررة على روحاني والتهديد بإقالة رئيس النظام واستيضاحه.

 

خلال هذا الاجتماع، كشف أعضاء مجلس النظام عن غير قصد عن جزء من الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب اجتماعيا واقتصاديا والغضب المتفجر للمجتمع الإيراني ضد النظام الحاكم:

 

في جلسة مجلس النظام في يوم الأحد، هاجم ”قاليباف“، رئيس المجلس، روحاني بشدة وقال: المسؤول عن حل مشاكل الشعب لا ينبغي أن يعطي العنوان الخاطئ ويسبب الخلاف داخل المجتمع وجشع العدو لفرض المزيد من العقوبات على الشعب الإيراني.

 

لقد تضاعفت أسعار السلع الأساسية وأصبح السعر القياسي المنفلت للطحين يجعل الحياة صعبة على الناس.

وأضاف قاليباف:  اليوم، رواتب العديد من عمالنا ومعلمينا لا تسمح لهم بملء سلتهم المعيشية ويضطرون إلى الاكتفاء بشراء بعض العناصر الأساسية في مواصلة معيشتهم.

 

هناك عمال يعملون بنظام الأجراليومي يحسبون لأنفسهم أنهم إذا تناولوا وجبة واحدة أقل، فيمكنهم العودة إلى المنزل في الليل بأيدي ممتلئة وأن يكونوا أقل خجلًا مقابل أفراد أسرتهم ؛ ما يجعل هذا الضغط أكثر صعوبة هو سوء الإدارة الملموس والإهمال المسؤولين وتقاعسهم  مما أدى الناس إلى أن يشعرون بالعجز.

وبدوره في هذا الاجتماع، أكد المعمم جواد حسيني كيا، عضو هيئة رئاسة المجلس قائلًا:

السيد روحاني لقد أدى عدم كفاةء هذه الحكومة إلى بؤس المواطنين وفقرهم، العملة التي تزيد عن 30 ألف تومان، والسكن الذي يتعذر الوصول إليه، وزيادة عدد السجناء وقضايا إنفاذ المهور، وانخفاض إحصاءات الزواج وزيادة إحصاءات الطلاق، وتقليص مائدة الناس وعدم توفر اللحوم والدجاج ومنتجات الألبان في مائدة الناس هي نتيجة هذا الإهمال.

 

السيد الرئيس؛ يا ليت كنت تثق بشباب البلد بدلاً من الوثوق بالولايات المتحدة وضمان توقيع ”كيري“، فأنت ما زلت تبحث عن الخارج  وتراهن عليه وتحرّف التاريخ.

 

اليوم، في سياق تفشي كورونا، لا تستطيع عائلاتنا توفير هاتف محمول وجهاز لوحي لأولادهم،  ونتيجة ذلك  إما يتركون المدرسة أو يعانون من الفشل الأكاديمي.

 

لقد اقترب وعد الله، السيد الرئيس، سيحذف أفراد غير كفؤئيين.

وفي الإطار ذاته قال محمود أحمدي بيغش، عضو هيئة رئاسة مجلس النظام:

نخجل من وجود رئيس في الحجر الصحي لمدة 8 أشهر ولم يره أحد عن قرب

لماذا ظل 200 شخص يسألون الرئيس لعدة أشهر، وليس المساءلة، لماذا لا تسمح هيئة رئاسة المجلس ورئيسه بالإعلان عن هذا السؤال؟ يعني هؤلاء 200 شخص حقا لا يعقلون و فقط يعقل رئيس المجلس ؟

وفي سياق متصل قال المعمم  ”نيك بين“، عضو مجلس شورى النظام: نحن في الدائرة  الانتخابية نسمع إهانات منذ أسبوعين ولا أحد مسؤول عن الوضع الحالي في البلاد.

 

اليوم تجاوز الدولار 30 ألف تومان، لا أحد يهتم به، الناس يسحقون تحت الضغط الاقتصادي، السيد الرئيس، لماذا على الأقل السؤال الذي نطرحه يتم استجوابه ومحاكمته أيضا، ليس مجرد سؤال! عندما يكون المجلس على هذا النحو، لمدة أسبوعين في الدائرة الانتخابية هؤلاء أعضاء المجلس يسمعون الإهانات وأين اقتدارالمجلس.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة