أفادت وكالة أنباء تسنيم التابعة لقوة القدس الإرهابية أن رئيس جامعة طهران، أعلن الاثنين 20 أبريل، وفاة ثلاثة طلاب وأستاذ في الجامعة بسبب كورونا . وقال رئيس جامعة طهران إن اثنين من الطلاب الثلاثة الذين فقدوا حياتهم من الفتيان وواحدة من الفتيات.
أيضا، أحد الأساتذة الذي كان يتعاون مع الجامعة وكان من المفترض أن يتم نقله إلى جامعة طهران، فقد حياته بسبب كورونا.
وأضاف «بسبب عدم مشاركة الطلاب في الجامعة، ليس لدينا إحصائيات دقيقة عن عدد الطلاب والأساتذة الذين توفوا بسبب المرض، ويمكن إصدار بيان أكثر دقة بعد إعادة فتح الجامعة».
سبق وأن اعترف رئيس مجلس مدينة طهران يوم الأحد 19 أبريل في اجتماع هذا المجلس بتكتم النظام في عرض إحصائيات حقيقية وقال: «التصور بتطبيع الأمور حسب الإحصائيات الرسمية» قد «تكون أرضية لاتخاذ قرارات بشأن رفع القيود» لكن «أظهر البحث الذي أجراه مركز الأبحاث في مجلس الشورى الإسلامي وآراء الخبراء والدراسات الأخرى أن عدد المصابين وضحايا كورونا في البلاد أكثر بكثير من العدد المعلن رسمياً».
وقال محسن هاشمي إن سبب ارتفاع عدد الإحصائيات هو الإعلان المتأخر عن وصول كورونا إلى البلاد. وأضاف: «هذا الفرق كان لأسباب مختلفة مثل التأخير في إعلان دخول كورونا إلى البلاد وعدم اعتبار ضحايا قبل ذلك وعدم إمكانية للفحص الكافي في البلاد والإبلاغ عن أمراض أخرى، مثل ضيق التنفس وشبه كورونا، بدلا من كورونا».
ودعا وزارة الصحة في النظام إلى «توفير إحصائيات لضحايا ومصابي كورونا في طهران بشكل منفصل».
وفي هذا الصدد حيث تم استئناف النشاطات التجارية واضطر المواطنون للنزول إلى الشوارع بعد إعلان روحاني عن ذلك في وقت سابق، قال علي رضا زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران إن وسائل النقل العام هي الأكثر عرضة للإصابة و«نحن قلقون بشأن انتشار الفيروس.»
ذات صلة:
منظمة مجاهدي خلق تكشف: إصابة آلاف من أفراد الحرس في طهران بكورونا
