في عمل غير إنساني يفضح طبيعة نظام الملالي، أمر وزير الصحة في النظام بفصل الممرضين والممرضات العاملين في وزارة الصحة خلال فترة كورونا والذين خاطروا بحياتهم لمعالجة المرضى. أدى هذا الإجراء إلى موجة من الاحتجاجات من قبل الممرضين في بعض المدن، بما في ذلك الأهواز وشيراز وياسوج.
وكشفت وكالة أنباء "إيلنا '' الرسمية عن رسالة موجهة إلى رؤساء مستشفيات الأهواز أنه يجب فصل الممرضين الذين تم تعيينهم بموجب عقد لمدة 89 يومًا خلال كورونا.
وكتبت إيلنا في خطاب صادر عن جامعة العلوم الطبية يوم السبت 2 يناير أن "توظيف الممرضين بعد 89 يومًا من انتهاء العقد في نهاية 22 ديسمبر أمر غير قانوني ويجب تسويتهم".
وبحسب وكالة الأنباء هذه، فإن الإعلان عن هذه الرسالة في الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر قد تسبب في احتجاجات بين ممرضي خوزستان.
وانتقد بعض هؤلاء الممرضين "الإجراء الذي تحكمه وزارة الصحة وجامعات العلوم الطبية" وقالوا للوكالة: "يبدو أن كورونا هدأ إلى حد ما ولم يعودوا بحاجة إلى ممرضين!"
وشدّد هؤلاء الممرضون: "لماذا لا يتم توظيف القوى التي حاربت بشدة في أزمة كورونا وواجهت الكثير من الأخطار؟"
في الوقت نفسه، تجمعت مجموعة من المنتسبين المتعاقدين في وزارة الصحة في شيراز أمام مكتب المحافظ وطالبوا بتغيير وضعهم إلى عقد دائم. وحملوا في التجمع لافتات كتب عليها شعارات مثل "في أيام كورونا وقفنا حتى آخر نفس والآن حان دوركم".
وكان موضوع عقود الممرضين لمدة 89 يومًا موضع انتقاد ورفض من قبل مئات الممرضين والممرضات في جميع أنحاء البلاد منذ بداية تفشي كورونا.
في غضون ذلك، يوم السبت 2 يناير، نظمت مجموعة من الممرضين والممرضات المتعاقدين في عقد 87 يومًا في ياسوج الذين تم توظيفهم منذ بداية تفشي كورونا، تجمعا احتجاجيا أمام مكتب المحافظ في نهاية العقد بعد عدم قيام جامعة ياسوج للعلوم الطبية بتوظيفهم.
كُتب على اللافتات التي حملوها:
"البطالة ليست عقوبة للتضحية" و "انتصرنا على كورونا وفقدنا وظائفنا"
يشار إلى أن مديرية التمريض في وزارة الصحة للنظام قد أشارت مؤخرًا إلى نقص طاقم التمريض في خوزستان خلال أيام كورونا.
