الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناقتصادإيران .. نهب ثروات الشعب الإيراني من أجل نشر الإرهاب

إيران .. نهب ثروات الشعب الإيراني من أجل نشر الإرهاب

0Shares

لم يعد هناك مكان للمزيد من الحقائب

 

في الذكرى السنوية لهلاك المجرم الجلاد قاسم سليماني، كشف عملاء وعيون نظام الملالي خارج البلاد النقاب عن بعض الفضائح عن غير قصد واعترفوا ببعض النفقات الخاصة بزعيم الحرس المجرم قاسم سليماني لخلق عمق استراتيجي للإرهاب الحكومي والحفاظ عليه. وفي أحد هذه الاعترافات، صرح محمود الزهار، الوزير السابق والعضو البارز في حماس، في مقابلة مع قناة العالم التلفزيونية – وهي قناة تابعة لنظام الملالي تبث برامجها باللغة العربية – ببرود تام بأنه قدم قائمة بالطلبات أثناء لقائه مع الحرسي أحمدي نجاد وأن الأخير أحاله إلى قاسم سليماني الذي لبى هذه المطالب على الفور لدرجة أن الزهار عثر في مطار طهران أثناء صعوده الطائرة على 22 مليون دولار في الحقائب الثقيلة التي أرسلها إليه قاسم سليماني.

 

تأجيج النار بالدولارات المسروقة

 

بقدر ما قرأنا في التاريخ، ندرك أن هذا الحجم من السخاء من ممتلكات أبناء الشعب الإيراني أمر غير مسبوق.

وجاء هذا السخاء من جيوب الشعب الإيراني عند اندلاع الاشتباكات الدامية بين فتح وحماس بسبب التدخلات الإرهابية لنظام الملالي في فلسطين، وبهذه الأموال أشعل نظام حكم الملالي نيران الحرب بين القوات الفلسطينية.

 

حالات الكرم الحاتمي الأخرى للحاج قاسم سليماني

لم تنتهي الحقائق عند هذا الحد. فقد قال حسن نصر الله، زعيم حزب الشيطان اللبناني في 28 ديسمبر 2020، في مقابلة مع قناة الميادين:

" اقترح الحاج قاسم سليماني والإخوة خطة الإسكان فور انتهاء الحرب التي دامت 33 يومًا في عام 2006، وأسفرت عن تدمير 200,000 منزل. وتنفيذًا لخطة الإسكان منح سليماني والإخوه أصحاب هذه المنازل نفقات معيشتهم وإيجار السكن لمدة عام حتى ينتهوا من بناء منازلهم". 

 

عذر أقبح من ذنب

في أعقاب بث هذه الاعترافات، انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي موجة من ردود الفعل الاحتجاجية والكشف عن الفضائح، مما أدى إلى المزيد من فضح إرهاب الملالي بشكل غير مسبوق. 

ومما يدعو للسخرية هو أن صحيفة "رسالت" أشارت في تأكيدها على هذه الحقائق في 30 ديسمبر 2020 إلى بعض النقاط مدافعةً عن بائعي إيران وعمليات النهب المطلق العنان التي ارتكبها قاسم سليماني. ويُعتبر ما أشارت إليه هذه الصحيفة عذر أقبح من ذنب ويسلط الضوء على وقاحة جهاز الملالي وإرهابيي قوة القدس.

"هل هذا الخبر جديد؟. لقد سمعنا هذه الخبر أكثر من مرة بشكل أكثر صراحة من ذلك من كبار المسؤولين في البلاد، حيث قال الولي الفقيه: "إن مساعداتنا لمحور المقاومة من أهم الواجبات" . وقال: إننا نقدم المساعدات وليس لدينا أي مانع في الإفصاح عن ذلك.

«ما لم نقاتل هناك، سيُفرض علينا القتال في همدان وكرمانشاه»

حول سبب قيام قاسم سليماني بإعطاء الأموال للميليشيات والجماعات الإرهابية التي صنعها نظام الملالي، كتبت هذه الصحيفة التابعة لزمرة خامنئي:

لماذا ندفع هذه الأموال؟

أين تكمن المصلحة المادية والأمنية لأبناء الوطن في هذا الأمر؟ لا ينبغي أن ننفق في العمق الاستراتيجي للبلاد، بل يجب علينا أن ننفق المزيد بمقدار عشرات الأضعاف داخل البلاد.

وورد في مكان آخر من هذ الصحيفة:

من أين تأتي هذه الأموال؟ بادئ ذي بدء يجب أن نلفت النظر إلى أن جزء قليل من هذه الأموال من الشعب. ولا شك في أن الجزء المهم الآخر هو ميزانية الدفاع التي تتحكم فيها الحكومة والقيادة.

 

بعض النقاط الجديرة بالملاحظة

 

على الرغم من أن ما قرأناه لا يبدو قابلًا للتصديق في بداية الأمر، بيد أنه هو الحقيقة بعينها ويفسر النقاط التالية:

1- إن حالات السرقة من جيوب الشعب الإيراني وضخ الأموال في جيوب مرتزقة قوة القدس خارج البلاد أكثر من ذلك بمراحل، وما علمناه من هذه السرقات ليس سوى جزء علني تم الكشف عنه.

2- لا يمكن لخامنئي أن يتخلى عن الإرهاب وتقوية أذرعه الإرهابية. فالعمق الاستراتيجي بالنسبة له مثل التنفس، وإذا سلبت منه هذه القدرة، فسيتم الإطاحة به. ولهذا السبب يَعتبر مساعدة محور المقاومة من أهم الواجبات. 

3- الهدف من إرهاب الولي الفقيه وإشعاله للحروب هو الحفاظ على هذا النظام الفاشي والحيلولة دون الإطاحة به على أيدي أبناء الوطن المطحونين.

 

 

تضحية من أجل تحرير إيران من مخالب الملالي الدموية

في مقابل الإصرار على الاستمرار في بيع إيران لتربية الإرهابيين، يضحي أبناء الوطن بذكاء ووعي من أجل تحريرإيران من مخالب  الملالي" وما زالوا يضحون. ويأتي هذا الموضوع مرتبطًا بشعارات إسقاط هذا النظام الشيطاني ويشير إلى أن الشعب الإيراني يستهدف قلب وحش التطرف

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة