الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. نقص نحو 100 ألف معلم للعام الدراسي المقبل

إيران .. نقص نحو 100 ألف معلم للعام الدراسي المقبل

0Shares

نقل موقع اقتصاد اونلاين عن رئيس لجنة التعليم والتربية التابعة لنظام الملالي قوله إن هناك حاجة إلى  100 ألف معلم على الأقل للعام الدراسي المقبل في إيران.
تواجه أهم وأكبر وزارة تلعب دورًا مهمًا في رعاية صناع المستقبل في إيران، نقصًا بمئة ألف معلم بسبب تفشي الفساد المؤسسي في حكم الملالي، في الوقت الذي زاد أعداد التلاميذ في هذا العام الدراسي بنسبة ستة بالمائة  ليبلغ عددهم 14 مليون و7 آلاف و736 شخصا.

في حين أن التخطيط لمسؤولي التعليم لم يكن طويلًا دائمًا، وكل عام يفكرون في تنظيم القوى الإنسانية لنفس السنة، فقد أدت هذه المعضلة إلى استخدام قوات غير مهنية ومتخصصة لتدريب الجيل المقبل.

وقال رئيس لجنة التعليم في مجلس شورى نظام الملالي: «نحتاج إلى مائة ألف مدرس على جميع المستويات العام المقبل. في حين تم تخريج مدرسين في الرياضيات بأعداد كبيرة قبل فترة ، بينما طلاب الرياضيات أقل من الطلاب من الدراسات التجريبية والإنسانية، وحاليا يواجه التعليم والتربية معلمين ومعلمات بأعداد فائضة في الرياضيات في حين هناك نقص في العلوم الإنسانية بما في ذلك في الأدب والتاريخ والجغرافيا.

وقال المديرالعام للتعليم والتربية في طهران إن عدم دفع رواتب التدريسيين يؤدي إلى انخفاض دافعهم للعام المقبل ونأمل بدفع رواتبهم المتأخرة بأسرع مايمكن حتى يتم معالجة بعض المشكلات وأضاف: لدينا 10 آلاف نقص في عدد المعلمين.

 

وأوضح «عبد الرزاق فولادوند» في حوارمع وكالة أنباء «ايسنا» الحكومية بشأن عملية تنظيم القوة العاملة في دائرة التعليم والتربية في العاصمة طهران وصرح: يتم تنظيم القوة العاملة، لكن للأسف، إن عدم دفع رواتب التدريسيين يؤدي إلى تقليل دافعهم للعام المقبل.

في إيران المنكوبة بالملالي بلغ النقص المؤلم للمعلمين إلى حد حيث يشيرعناصر النظام اليه بعنوان «تسونامي نقص المعلم». وأعلن نائب وزير التعليم والتربية نقص 300 ألف معلم في سبتمبر الماضي وقال في الوقت نفسه، «إذا استمرت هذه العملية، يجب أن نبني بعد عامين آخرين النصب التذكاري في مجال التعليم الابتدائي.

 

مشاكل التربويين في إيران

لا يوجد أحد لا يعرف المشكلات العديدة للمعلمين الإيرانيين منها تدني أجورهم حتى بالمقارنة بالعديد من الوظائف الحكومية الأخرى، ناهيك عن المقارنة بالدول الأخرى. (قارنوا بين متوسط الراتب السنوي لمعلم إيراني 4000 دولار و ​​ 99000 دولار في لوكسمبورغ و 65000 دولار في ألمانيا)

التمييز وانعدام المزايا المساوية بالوظائف الحكومية الأخرى، ومشاكل التأمين و… هي جوانب أخرى من مشاكل المعلمين.

وفقًا لأحد المواقع الحكومية «من مهنة التدريس يبقى للمعلم فقط الإرهاق والتهالك». في مثل هذه الظروف، يعاني نظام التعليم والتربية من الأضرار الجسيمة.

وبهذا الشأن نظم معلمو إيران تجمعات احتجاجية مرارًا وتكرارًا على مدار العام الماضي للمطالبة بحقوقهم، لكن في كل مرة يرد النظام عليهم بالقمع والاعتقال، لا يزال بعض المعلمين في السجن بسبب مشاركتهم في تجمعات المعلمين الاحتجاجية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة