الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران..نظام الملالي هو العامل الرئيسي في تدمير البيئة

إيران..نظام الملالي هو العامل الرئيسي في تدمير البيئة

0Shares

نشب حريق منذ يوم الخميس 28 مايو وتتوسع أبعاده في غابة ”خائيز“ في كهكيلويه، وهي منطقة جبلية تضم العديد من أنواع المناطق النباتية والحيوانية بين بهبهان ودهدشت،  وقد أعلن مساعد القائممقام في كهكيلويه أن الوضع في كهكيلويه «متأزم للغاية».

كما غروب يوم السبت، التهمت حرائق مرتفعات ”كله بان“ في مدينة ”جكني“ في محافظة لورستان، وتوسعت  مشاعل لهيب النيران في غابات كوهدشت، مما أدى إلى حرق غابات البلوط القديمة في المنطقة.

وفي الإطار ذاته في محافظة إيلام، اندلع حريق كبير والتهم 33 هكتارًا من المزارع والمراعي و بساتين «ايوان» ومنطقة «كاسه ماس» أطراف «آبدانان»، ولم يتمكن الناس من السيطرة عليها بأيدٍ فارغة لعدة أيام.

ووفقا للتقارير الواردة من محافظة كرمانشاه، تم تدمير أكثر من 100 هكتار من المراعي والغابات أطراف مدينة باوه  والجبال المحيطة بقرية نجار بسبب الحرائق في الغابات.

وفي سياق متصل اندلع حريق في سربل ذهاب التابعة لمحافظة كرمانشاه  ومر أكثر من عامين منذ وقوع الزلزال  في هذه المنطقة، ولا يزال المواطنون المنكوبون بالزلزال يسكنون في خيام ودمر الحريق أراضي الفقراء.

كما في غابات مدينة مريوان، اندلع حريق قرب قريتي ”برقرو“ و ”لنكريز“ ، مما أدى إلى تدمير أشجار البلوط في تلك المنطقة.

وأيضًا يوم 31 مايو، اندلع حريق في غابة قرية ”إسكول“ في محافظة سنندج ، مما أدى إلى حرق عدة هكتارات من المراعي وأشجار البلوط في المنطقة وحيوانات الغابات.

وبدوره اعترف ”محمد موحدي“ عضو مجلس شورى الملالي في جلسة المجلس يوم الأحد 31 مايو، بانتشار الحرائق في الغابات وعدم تخصيص الإمكانيات لإطفاء الحرائق، وقال: لسنوات متتالية التهمت حريق الغابات والموارد الطبيعية في محافظتي كهكيلويه وبوير أحمد والحقت خسائر غيرقابلة للتعويض للأموال الوطنية.

ويأتي هذا الوضع في وقت يقوم فيه نظام الملالي منذ بداية هذا العام، خلال عملية  مبرمجة لها في محافظة سنندج، من جهة، شجع المواطنين على تدمير واقتلاع الأشجار في المنطقة لتجارة الأخشاب، وإنتاج الفحم، ومن ناحية أخرى رفض تخصيص المروحيات لإحتواء الكامل للنيران وإخماد الحريق.

إن الافتقار إلى التمويل في إخماد الحرائق في غابات إيران ومراعيها على مدى العقود الماضية، واستنزاف مبالغ كبيرة من رأس المال الإيراني العظيم إلى الإرهاب في المنطقة، ودعم القوات العاملة له بالوكالة  لزعزعة استقرار المنطقة، مما أدى إلى عدم إمتلاك إيران من الإمكانيات الأساسية لإطفاء الحريق .

ولهذا السبب التهمت الحرائق في الأيام القليلة الماضية أجزاء من غابات البلاد ومواردها الطبيعية في ضواحي زاكروس، بما في ذلك محافظات كهكيلويه وبوير أحمد وخوزستان وفارس وإيلام وكردستان وبوشهر.  ويذكر أن الحريق انتشر إلى المناطق المحمية في غياب معدات لإطفاء الحرائق، واحتج نشطاء البيئة مراراً على عدم مبالاة  المسؤولين الحكوميين المعنيين.

الحقيقة هي أن نظام الملالي الفاسدين  والناهبين لم يفعل شيئًا سوى النظر إلى الدمار الكارثي للبيئة، بما في ذلك حرق الغابات، وأن الناس والمحبين  والناشطين في مجال البيئة هم الذين  تصدوا لإخماد حرق الغابات بأيدٍ فارغة.

في السنوات الأخيرة، أفادت التقارير الواردة أن نظام الملالي كان الفاعل الرئيسي لهذه الحرائق في بعض المناطق، في حين اعتقل في نفس الوقت العديد من النشطاء البيئيين وإصدار عقوبات ثقيلة ضدهم.

وتجدر الإشارة إلى أنه قبل عامين في منطقة مريوان، لقي أربعة نشطاء بيئيين  وتحديداً المواطن ”شريف باجور“ ، حتفهم أثناء إطفاء الحرائق في غابات المنطقة، والتي تم نشرخبره على نطاق واسع في الكشف عن أداء نظام الملالي الإجرامي في هذا المجال.

وبهذا الشأن أكدت السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة لـ المقاومة الإيرانية ، في رسالة  لها بخصوص الحرائق الأخيرة في الغابات المحيطة في ضواحي زاكروس قائلة: «بينما يزج نظام الملالي الشعب الإيراني  في مذبحة  كورونا ، يعرض البيئة لتدمير أيضًا. منذ أيام، التهمت حرائق غابات ومراعي تسع محافظات في زاكروس ، ولم يتخذ النظام أي إجراء مؤثر، ويقوم المواطنون بأيد فارغة لإخماد الحرائق.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة