أعلن مركز الإحصاء في النظام الإيراني ، أمس الأحد 14 أبريل /نيسان، أن معدل البطالة في شتاء العام الإيراني الماضي (انتهى يوم 20 مارس/ آذار) بلغ 12.1 في المائة، دون أي تغيير، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويشكل نسبة البطالة بين الرجال 10.7 في المائة من معدل البطالة في إيران، بينما تشكل البطالة بين النساء 18.5 في المائة.
ووصل معدل البطالة بين الفئة الشبابية إلى 28.1 في المائة ، كما أعلن مركز الإحصاء أن معدل البطالة بين الأشخاص الحاصلين على الشهادات الجامعية وصل إلى 17.4 في المائة.
وشهد معدل البطالة في المدن الإيرانية نموًا بنسبة 0.4 في المائة مقارة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث بلغ 13.3 في المائة، بينما شهد هذا المعدل انخفاضًا في المناطق القروية بنسبة 1 في المائة ليصل إلى 8.7 في المائة.
وفي ما يتصل بالمحافظات الإيرانية، فقد سجلت مدينة كرمانشاه غربي إيران أعلى معدل بطالة في إيران بنسبة 20.9 في المائة، وفي المقابل حظيت محافظة مازندران شمالي إيران بأدنى معدل للبطالة بنسبة 6.3 في المائة.
ويعتقد كثير من الخبراء الاقتصاديين أن أهم مشاكل سوق العمل في إيران تكمن في انخفاض مشاركة النساء في الشؤون الاقتصادية، وعجز الاقتصاد الإيراني عن توفير فرص عمل للشباب، والاتكاء على قطاع النفط، خاصة في العقد الأخير، إلى جانب عدم تلبية التعليم الجامعي لاحتياجات سوق العمل.
وتُظهر النظرة الاستقصائية إلى نتائج هذا التقرير أن معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة في إيران يبلغ 14.9 في المائة فقط، بينما يحظى الرجال بنسبة 64 في المائة.
