الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران ... مشكلة الإسكان

إيران … مشكلة الإسكان

0Shares

يعتبر الإسكان أحد الاحتياجات الرئيسية وحق لكل إنسان.
ارتفعت أسعار المساكن في إيران خلال العقود الـ 4 الماضية بمقدار يربو عن 10,000 ضعف. 

مذيع تليفزيون نظام الملالي : يفيد أحدث تقرير للبنك المركزي بشأن سوق الإسكان ارتفاع أسعار المساكن بنسبة 300 في المائة في غضون عامين، حيث وصل سعر المتر في الوحدة السكنية في العاصمة خلال أول شهرين من العام الحالي إلى حوالي 16,000,000 تومان، في حين أن نفس التقرير يذكر أن سعر المتر في الوحدة السكنية في نفس الفترة من عام 2019 كان 5,000,000 تومان. 
– وهذا يعني أن أسعار السكن قد ارتفعت بمقدار 4 أضعاف أو بنسبة 300 في المائة في غضون عامين، في حين أن أجر العامل ارتفع بنسبة تقارب 66 في المائة. هذا وقد ارتفع إيجار المساكن ارتفاعا كبيرا بحيث أن المستأجرين يضطرون إلى استئجار وحدات سكنية أصغر كل عام. 
وقال أحد المواطنين: تم طرد هؤلاء المستأجرين من منازلهم بسبب عدم القدرة على دفع إيجار السكن، وتركوا متعلقاتهم في إحدى الخيام. 
– والجدير بالذكر أن هذا الوضع المأساوي دفع المواطنين المضطهدين إلى البحث عن مأوى في ضواحي المدن.

 

ويقول محبوب فر، عضو جمعية إدارة الأراضي الإيرانية، إن نسبة عدد سكان الضواحي في إيران وصلت في الوقت الراهن إلى 45 في المائة، أي ما يعادل 38,000,000 فردًا. ( صحيفة "شرق"، 24 يونيو 2020)

وقال مواطن آخر: يعيش في هذا المكان ما يتراوح بين 15 إلى 20 عائلة، والخدمة العامة الوحيدة التي نستخدمها هي الكهرباء، واشترينا محول الكهرباء على نفقتنا الخاصة للحصول على الكهرباء. 

في غضون ذلك، صمم نظام الملالي منازل تبلغ مساحتها 25 مترًا للخروج من هذا الضغط كما يزعم. 

وعلى الرغم من أن هذه الخطة لا تقدم ولا تؤخر، تم الإعلان عن أن هذه المنازل ليست لغير المتزوجين.  
وفي حالة تنفيذ هذه الخطة سيزداد التكدس، مما سيسفر عن الحد من رفاهية الأسرة، ولن يتم حل أي مشكلة. 
هذا وقد أعلن نظام الملالي أن المساحة القياسية لسكن كل فرد 16,5 مترًا مربعًا (صحيفة "عصر إيران" 6 سبتمبر 2019)، أي 66 مترًا لكل أسرة مكونة من 4 أفراد، على الرغم من أنه فيما يسمى بالخطة الجديدة تم تحديد 25 مترًا فقط لكل أسرة مكونة من 4 أفراد، أي 6 أمتار لكل فرد.  

فيما تتراوح تكلفة هذه المنازل المتواضعة في طهران ما بين 220 مليون تومان إلى مليار و 200 مليون تومان.
وحتى لو اعتبرنا أن العامل يجب عليه أن يعمل 110 شهرًا ويوفر كل راتبه لشراء أحد أرخص هذه المنازل دون أن يكون لديه أي التزامات أخرى، فإن هذا الأمر أيضًا مستحيلًا. 

هذا وقد دفع غلاء المساكن أبناء الوطن المضطهدين إلى النوم في القبور والأكواخ، وغيرها من الأماكن اللاآدمية. وانتشر النوم فوق أسطح المنازل في طهران في الآونة الأخيرة، ووصل سعر الليله 50,000 تومان. 
فيما شرد نظام الملالي أبناء الوطن بضياع رؤوس الأموال الإيرانية هباءً في الانفاق على إشعال الحروب الإقليمية والمشاريع النووية والصاروخية وارتكاب جرائم النهب غير المسبوق.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة