أظهرت صحيفة ”كيهان“ التابعة لخامنئي في 4 نوفمبر مدى خوف نظام الملالي من الصفحات المرتبطة بالنظام في الفضاء الإلكتروني، وكتبت: الفضاء الإلكتروني ظاهرة بارزة في العصر الحالي، ومميزاته وفرصه الفريدة والعملية، لا يمكن تجنبه من المخاطر والتهديدات في هذا الفضاء، خاصة بالنسبة للفئات الشابة أو عديمة الخبرة، والمسيطر عليه وعديم العلم في هذا المجال بسهولة …
يعتقد البعض أنه حتى في هذه المجالات، لأن العدو يرتب المشهد، لا يمكن للمرء أن يتوقع تأثيرًا واسعًا وإيجابيًا (لأنه) في حالات مثل حذف صور قاسم سليماني سواء حذف أو حذف (مؤقتًا) رسالة خامنئي الأخيرة الموجهة للشباب الفرنسي والعديد من القضايا الأخرى من جهة وترك أيدي المناوئين ومجاهدي خلق وغيرهم من الأعداء من جهة أخرى، أظهر مزاجهم الفكري.
وعليه، حذر العديد من الخبراء من مخاطر النشاط غير المشروط لشبكات التواصل الاجتماعي مثل انستغرام في البلاد وعدم وجود رقابة كافية ومؤثرة عليها، لكن مع مرور كل يوم نشهد انتشارًا أكبر، وبطبيعة الحال، عدم تأثير ملموس أكثر وهذا التخلي السلبي عن الشبكات الاجتماعية غير المحلية مثل انستغرام في البلاد.
في هذه الأيام، بسبب الظروف والقيود الناجمة عن كورونا، يجري التعليم المدرسي عبر الفضاء الإلكتروني، وبطبيعة الحال، يتمتع الطلاب بمزيد من الفرص والحضور للمشاركة في هذا الفضاء.
سبق أن حذر الخبراء، وخاصة خامنئي، مرارًا وتكرارًا من مخاطر الانتشار الواسع للطلاب في الفضاء الإلكتروني، إلى جانب فوائد تغطية التعليم عن بعد.
في هذه الأثناء وللأسف فإن بعض العائلات والأهالي بغض النظر عن الأخطار الموجودة والأجواء السائدة مثل إنستغرام توفر الأرضية لأولادهم لدخول هذا الجو شديد الخطورة بذريعة الحداثة.
خلاصة القول هي أن الأعداء الذين تخلوا عن عرض هذه الأموال في المجال الافتراضي من قبل الأوصياء والمسؤولين في الفضاء الإلكتروني مرحب بهم للغاية وقد فعلوا ذلك حتى الآن.
