تشير التقارير إلى أن ستة سجناء في سجن أورمية المركزي أقدموا على الانتحار احتجاجًا على الضغوط القاسیة التي يمارسها جلادو خامنئي، وأن أحدهم، كريم خواجه بور، فقد حياته.
خواجه بور، الذي نُقل إلى عنبر آمن في 19 أكتوبر / تشرين الأول، مع عدد من المعتقلين الآخرين من العنبرين 1 و 2، بعد اشتباك، انتحر بتناول شظايا الزجاج في نفس اليوم ونُقل إلى مراكز طبية خارج السجن.
واحتج أربعة أقارب آخرين لكريم خواجه بور، هم "حجة دلارام" و "باباك صوفي" و "توحيد غزنوي" و "ميلاد"، بعد انتحاره وتم نقلهم من قبل جلادي السجن إلى الحبس الانفرادي.
وقام المعتقلون الأربعة بالانتحار يوم الاثنين 20 أكتوبر / تشرين الأول احتجاجًا على نقلهم إلى الحبس الانفرادي. على الرغم من نزيف الدم، ذهب جلادو خامنئي إلى زنازين هؤلاء السجناء وضربوهم بالهراوات.
يوم الثلاثاء، أقدم سجين سياسي مسجون في سجن أورمية المركزي على الانتحار.
