الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران...مجلس شورى الملالي يهجم على محمود علوي وزير مخابرات النظام

إيران…مجلس شورى الملالي يهجم على محمود علوي وزير مخابرات النظام

0Shares

هاجم المتحدث باسم لجنة المادة 90 في مجلس شورى الملالي، محمود علوي، وزير المخابرات، لحكومة  روحاني، وطلب منه توضيح سبب حديثه خلافًا لفتوى خامنئي بشأن تحريم الأسلحة النووية (الأحد 14 فبراير – موقع” بيت الشعب“  الحكومي)

وقال علي خضريان: «بحسب تصريحات وزير المخابرات سيد محمود علوي في مقابلة إخبارية خاصة على الشبكة الثانية للنظام في 9 شباط / فبراير بخصوص احتمال انتهاك السياسات العامة للجمهورية الإسلامية وفي معارضة فتوى خامنئي بشأن تحريم الأسلحة النووية مما أسفر عن قضية سياسية للجمهورية الإسلامية، وقد تم إعداد سؤال له وتم تسجيله في نظام مجلس شورى الملالي حتى يكون هذا العضو مسؤولاً أمام أعضاء المجلس.

وأضاف المتحدث باسم لجنة المادة 90 في المجلس: «تصريحات علوي، كان خلافا للموقف التنظيمي لوزارة المخابرات، لزيادة أمن البلاد وتسببت في مشاكل للأمن القومي.

وأضاف علي خضريان: «كلف مجلس إدارة المادة 90 النيابية اللجنة السياسية والعسكرية والأمنية لهذه اللجنة بإجراء التحقيقات اللازمة في عمل هذه القضية، إذا أمكن فحص هذه التصريحات من منظورهذه اللجنة و مضرة.  ويجب إعداد بيان وزير الإعلام، والتحقيق في الأمر، وبعد الخطوات اللازمة، يجب مطالبة وزير الإعلام بشرح هذا الموضوع حتى يمكن إجراء التحقيقات اللازمة في هذه القضية».

سبق وأن اعترف محمود علوي، وزير مخابرات الملالي، بطريقة غير مسبوقة أن الفاشية الدينية تسعى لإنتاج قنبلة ذرية.

واستنادا إلى فتوى خامنئي السخيفة، قال: "إنها تحظر إنتاج الأسلحة النووية، لكن إذا دفعوا إيران في هذا الاتجاه، فهذا ليس ذنب إيران، بل خطأ أولئك الذين دفعوا إيران في هذا الاتجاه". كما تطرق إلى بعض الخطوات التي اتخذها النظام لإنتاج قنبلة ذرية، قائلاً: في مجال البحث والتطوير، حققنا إنجازات كبيرة كان يجب اختبارها عمليا، وقد أتاح تقليصنا لالتزامات حيال الاتفاق النووي فرصة لاختبارها.(تلفزيون النظام 8 فبراير).

 

جدير بالذكر أن السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، وبعد التوقيع على الاتفاق النووي، قد أكدت في 14 تموز / يوليو 2015، أن الالتفاف على قرارات مجلس الأمن الستة لن يمنع خداع الملالي وحيازتهم للقنبلة الذرية. وقالت إنه لو كانت دول مجموعة 5 + 1 تتخذ موقفا حازما، لما كان أمام النظام الإيراني خيارا سوى الانسحاب الكامل والدائم من محاولة الحصول على قنبلة ذرية، وبالتحديد التخلي عن أي تخصيب وإغلاق مشاريع القنبلة تمامًا.

ذات صلة:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة