تغادر حوالي 1000 ممرضة إيران كل سنة ويهاجرن إلى بلدان أخرى بسبب حالات التمييز. وكشف «محمد شريفي مقدم» الأمين العام لدار التمريض ، في حوار مع وكالة أنباء «إيلنا» يوم 30 مايو 2018 عن الضغط والازدراء للممرضات في إيران.
وقال في الحوار: «ما يؤلم الممرضات هو التمييز».عندما ترى الممرضات كل هذه حالات التمييز يفضلن البقاء في المنزل ولا يدخلن في العمل. وأعداد الممرضات المقيمات في المنزل أكثر من الممرضات اللواتي يهاجرن. الفرق بين مستويات دخل الممرضات وبين دخل الأطباء في إيران لا يوجد في أي مكان آخر في العالم. لا توجد إحصائيات دقيقة عن هجرة الممرضات إلى دول أخرى ، لكن تخرج بشكل تقريبي حوالي ألف ممرضة بأشكال مختلفة من إيران سنوياً بسبب تقاعس وزارة الصحة .
وتابع: «الممرضات تتعرض للإهانة وهتك الحرمة في أكثر من 85٪ من الحالات. وأصيبت الممرضات في بعض الحالات ببعض الأمراض مثل السل والإيدز والتهاب الكبد بسبب تقديم الخدمات للمرضى في السنوات السابقة لان هناك نقصا في عدد المنتسبين بالمستشفيات وبالتالي لا يتم اتباع قضايا السلامة بشكل صحيح.
لا يوجد فرق في المدفوعات في النظام الصحي في بلدنا مع أي مكان أخرفي العالم ، وفي مختلف البلدان ، الفرق في الأجور بين راتب الممرضة والطبيب منخفض جداً وفي بلد مثل العربية السعودية 1.5 مرة ، بينما في بلدنا في بعض الحالات الفرق في الأجور 60 مرة ، 70 مرة ، وحتى 100 مرة. (وكالة أنباء «ايلنا» الحكومية – 30 مايو 2018).
