الثلاثاء, مارس 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. قوات الحرس التابعة لخامنئي تكسر شاهد قبر الشهيد ”عبد الله...

إيران .. قوات الحرس التابعة لخامنئي تكسر شاهد قبر الشهيد ”عبد الله لرستاني“

0Shares

في عمل إجرامي، كسر عناصر تابعة لخامنئي شاهد قبر ”عبد الله لرستاني“ ، أحد شهداء انتفاضة نوفمبر في محافظة لورستان.

يوم السبت 16 نوفمبر 2019، خلال انتفاضة نوفمبر أطلق عبد الله لرستاني النار على  مكتب قائممقامية أنديمشك وبيت حسنوند، عضو مجلس شورى الملالي عن المدينة، والذي كان أحد منفذي مجزرة عام 1988.

عندما حاول نظام الملالي اعتقال الشهيد عبد الله لرستاني، دخل في مواجهة مع عناصرمجرمة وجعلهم غير قادرين على حركة لعدة ساعات  متتالية واستشهد في المواجهة في نهاية المطاف. وشارك ما يقارب  70 من عناصر الشرطة في هذه المعركة غير المتكافئة.

 

وبعد سبعة أشهر اعترف أخيرًا رحماني فضلي وزير داخلية حكومة روحاني، وهو يحاول التقليل من عدد الشهداء في انتفاضة نوفمبر الماضي إلى حوالي 10 في المائة، باستشهاد أكثر من 200 شخص، ولكن خوفًا من كشف الحقيقة زعم بطريقة مضحكة أن 20٪ منهم قتلوا بأسلحة غير مرخص بها، أي من قبل معارضي النظام! ومع ذلك، فإنه يعترف عن غير قصد بقتل أكثر من 80 في المائة منهم.

وقال رحماني فضلي في مقابلة مع تلفزيون النظام: «قالوا إن عدد القتلى 10000 شخص. وكذلك قالوا 8000 شخص وكذلك 7000 شخص و6000 شخص و2000، ولكن إن شاء الله، سيتم الإعلان عنه خلال أيام، بأنه ليست هذه الأعداد على الإطلاق! أود أن أقول إن 20٪ فقط من هذا العدد … أكثر من 40 إلى 45 شخصًا تم اعتبارهم كشهداء. وهؤلاء أبرياء تمامًا ذهبوا إلى الشوارع وقتلوا بأسلحة لم تكن من الشرطة وبقية الأجهزة».

رحماني فضلي هو المجرم نفسه الذي تم استجوابه في ديسمبر الماضي عندما سأله عضو في مجلس شورى الملالي: «أصيب شخصان في دائرتي الانتخابية بعيار ناري في الدماغ.

ألم يكن بالإمكان إطلاق النار عليهم، على الأقل في ساقهم أو أسفل ظهرهم؟ فرد بكل وقاحة: «طيب، كان إطلاق النار على الساق أيضًا». (صحيفة اعتماد، 17 ديسمبر 2019).

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية للمرة الأولى في 15 ديسمبر 2019 أن عدد الشهداء في انتفاضة نوفمبر ربما يتجاوز 1500، ونشرت أسماء 765 من هؤلاء الشهداء. بعد ثمانية أيام، في 23 ديسمبر، نقلت رويترز عن ثلاثة مسؤولين بوزارة الداخلية الإيرانية قولهم إن «نحو 1500 شخص قتلوا في الاضطرابات التي بدأت في 15 نوفمبر / تشرين الثاني».

وأكدت رويترز: «اثنان من المسؤولين الايرانيين قدما الارقام لرويترز قالا إن الأرقام تستند إلى معلومات جمعت من قوات الأمن ومغتسلات الأموات والمستشفيات وإدارات الطب العدلي».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة