عزا مجتبى يوسفي، عضو مجلس شورى النظام من الأهواز، الفيضانات إلى توقف مشاريع المياه والصرف الصحي في خوزستان، مضيفًا: "ليس من الواضح كيف وأين تم إنفاق الميزانيات الكبيرة التي خصصت لقطاع المياه والصرف الصحي؟". كما كتبت وكالة أنباء مهر الحكومية: "هذا الحجم من الطفح يظهر عدم التخطيط المطلق للسلطات للسيطرة على المياه السطحية".
ويقول بهنام كريم خاني الخبير في شؤون النظام: "في عام 2004، خصص البنك الدولي قرضًا قيمته 149 مليون دولار لاستكمال المياه والصرف الصحي لمدن الأهواز وشيراز وبابل وساري، لكنه لاقى مصيرًا مجهولاً".
من ناحية أخرى، يقول داودي، أحد ممثلي المؤسسات في هذه المحافظة، عن المصير المجهول للميزانيات: "ليس من الواضح كيف يتم إنفاق هذه الاعتمادات، وغمرت منازل المواطنين في الأهواز وماهشهر ولا أحد يهتم بذلك، وهذه السلسلة المتكررة تحدث كل عام. "إن سوء الإدارة وتقاذف المهام لبعضهما البعض يتسببان في معاناة الناس كثيراً".
يعترف كياني، سكرتير جمعية خوزستان البيئية: "هذه الخسائر ناتجة عن عدم وضوح كيفية انفاق قرض البنك الدولي. موظفونا يقترضون من هذا البنك منذ سنوات. لكن الأداء غير المخطط وغير الشفاف للمسؤولين لم يحل المشكلة. … …. . لم يتم تحديد الأولويات ولم يتم توقع البنية التحتية اللازمة. حلها ليس معقدًا للغاية ولا يتطلب حتى رؤية ووثيقة وخطة، يجب على السلطات المختصة فقط إعطاء الأولوية لمعالجة النقاط الحرجة. "في الوقت نفسه، ليس هناك شك في نقص التمويل، لأن لديهم ميزانية كافية لإصلاح النقاط الحرجة." (صحيفة رسالت 1 ديسمبر)
تقرير عن الحالة المؤسفة للمشردين في جراحي بعد هطول 160 ملم من المطر
يوم لا ينسى مع 160 ملم من الأمطار
غمرت السيول مدينة جراحي يوم الأحد 29 نوفمبر بسبب هطول أمطار غزيرة وتضررت حياة أهالي هذه المدينة بشدة.
ويستذكر أهالي جراحي يوم 29 نوفمبر بيوم لا يُنسى بسقوط 160 مم من الأمطار. إنهم يلومون الحكوميين اللصوص والمسؤولين عديمي الضمير على الإهمال والإضرار بحياتهم. التقرير مرفق بمحادثات أهالي جراحي الذين وصفوا وضعهم المؤسف للغاية.
ذات صلة:
