الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. غضب شعبي بسبب ثروات مسؤولي النظام

إيران.. غضب شعبي بسبب ثروات مسؤولي النظام

0Shares

إيران.. غضب شعبي بسبب ثروات مسؤولي النظام

 

قبل أربعين عامًا تقريبًا، زعم خميني الدجال مؤسس نظام الملالي في إيران ان هذا النظام سيجلب المساواة والعدالة الاجتماعية للمواطنين الإيرانيين. غير أن ما حدث بالفعل هو أن أعضاء الطبقة الحاكمة في النظام الإيراني عملوا على إثراء أنفسهم وعائلاتهم خلال عشرات السنين من الفساد الحكومي والامتيازات التي لا تُمنح للمواطنين العاديين.

ولأنهم يدركون نفاقهم، يحاول العديد من المسؤولين الإيرانيين تجنب استعراض مظاهر ثرائهم بشكل علني. لكن أولادهم كانوا أقل حذرًا، فنالوا اللقب الذي ينطوي على الازدراء “آقازاده” أو “أولاد النخبة”، والذي أطلقه عليهم عامة الإيرانيين الذين يشاهدون صورًا على شبكات التواصل الاجتماعي لأسلوب الترف والإسراف في حياة الأولاد.

أعلاه تغريدة على موقع تويتر لمجلة بيزنس إنسايدر تقول: حياة الترف والإسراف لـ “أولاد الأغنياء في طهران” تغذي احتجاجات إيران – ألقِ نظرة!

يقول الصحفيان اللذان يكتبان لصحيفة لوس أنجلس تايمز، شاشانک بنگالی ورامین مستقیم، “الشباب ذو المظهر الجذّاب الذي يبلغ العشرينيات من العمر يتباهى بإنفاقه على أحذية من طراز إرميز يبلغ ثمنها ألف دولار، ويلهو بجوار أحواض السباحة في القصور الفخمة في عاصمة قد يكون هناك فيها، ربما في جزء آخر من المدينة، شخص يائس يعرض كليته للبيع لإطعام أسرته.” ويشير الصحفيان إلى حساب على موقع إنستاغرام باسم “أولاد الأغنياء في طهران” (Rich Kids of Tehran) في مقالة نُشرت في كانون الثاني/يناير 2018.

رد فعل قوي ضد النفاق

إن الكيل بمكيالين من جانب النخبة الحاكمة الثرية التي تدعو عامة الناس إلى اتباع حياة  بسيطة بينما تعيش هي نفسها حياة مختلفة، قد أغضب عموم الإيرانيين العاديين الذين يتكبدون مشقة العمل من أجل لقمة العيش.

كما كتب في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز في كانون الثاني/يناير 2018 بعنوان “لماذا تحتج إيران” (Why Iran is protesting)، تقول فيه “الإيرانيون يرون صورا لأفراد عائلات من الطبقة الحاكمة يشربون ويتسكعون على الشواطئ في جميع أنحاء العالم، بينما يتم إلقاء القبض على بناتهم بسبب انكشاف غطاء الرأس، وسجن أبنائهم بسبب شراء المشروبات الكحولية.”

قال وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، “خذوا صادق لاريجاني، رئيس السلطة القضائية الإيرانية، مثالا. إن ثروته تبلغ 300 مليون دولار على الأقل. لقد حصل على هذه الأموال من اختلاس الأموال العامة وإيداعها في حسابه المصرفي الخاص.”

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة