الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. عناصر السلطة بالأمس، أحبال الشنق لليوم!

إيران.. عناصر السلطة بالأمس، أحبال الشنق لليوم!

0Shares

تؤدي أزمة واجهها النظام بشأن التفاوض مع الولايات المتحدة أو عدم التفاوض، إلى ارتفاع نبرة الضغوط و تشكيل جبهات جديدة ضد النظام في خارجه، كما تعرض للمزيد من الخوف والفزع داخله.

وحذرت الصين وروسيا الحليفتان للنظام في قضية الاتفاق النووي على الظاهر النظام من «أن لا يتجه نحو الانسحاب من الاتفاق النووي» و«التجنب من اتخاذ خطوات من شأنها تؤدي إلى إنهاء الاتفاق النووي». ويعتبر هذا التحذير حالة من العزلة الدولية التي تعرض لها النظام. وفي وقت سابق حذرت البلدان الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي النظام وبلهجة أكثر شدة بشأن نكث النظام عهوده بشأن الاتفاق النووي موكدة له أنها بجانب الولايات المتحدة بخصوص القضايا الصاروخية والإقليمية.

وفي هذا الشأن رفعت أصوات تبدي ذعر النظام تجاه التداعيات المترتبة على العزلة الدولية والإقليمية حيث يحذرون النظام بمختلف العبارات بأن الوقت لا يخدم مصالحه.

وأكد هرميداس باوند من العناصر السابقة في وزارة الخارجية للنظام يقول: «مشكلة نواجهها نحن هو كوننا وحيدين في المنطقة. وتستخدمنا روسيا كأداة بيدها وكانت بجانب الغرب في مجلس الحكام والأمم المتحدة حيث حصلت على امتيازات».

واعتبر محسن جليلوند خبير آخر في النظام كباقي الأفراد من طبيعته ما يعد في النظام عنصًرا يظهر قوة النظام، أمرًا يأتي بمشكلات للنظام وإذ أبدى تشاؤمه تجاه تداعيات ناجمة عن زيارة وزير الخارجية الألماني لإيران قال: «تبحث برلين ومن خلال زيارة هايكو ماس لطهران عن تنفيذ وتمرير سياسة الجزر والعصا بخصوص طهران حيث يظهر الجزر من خلال الجهود الرامية إلى ”إينس‌تكس“، كما يمكن أن يبرز العصا من خلال تهديد تعلن عنه واشنطن».

وتابع جليلوند بالإشارة إلى عزلة النظام في أوروبا وأضاف قائلًا: «وأشار الرئيس الفرنسي إلى حظر إيران من امتلاك السلاح النووي وتخفيض نشاطات طهران في مجال الصواريخ الباليستية واحتواء النشاطات والنفوذ الإقليمي للجمهورية الإسلامية واستتباب السلام في منطقة الشرق الأوسط كأربع أولويات مشتركة لفرنسا والولايات المتحدة بشأن إيران. وتحظى هذه المسألة بأهمية عالية لأن هذه المواقف تدل على تقسيم المهام والتنسيقات بين القارة الخضراء مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

وهكذا نلاحظ أن نظام الملالي وقع في فخ كان يسمى أضلاعه بالأمس بالقوة الصاروخية والاقتدار الإقليمي والمقاومة ولكن اليوم يعتبرها المجتمع الدولي طموحات توسعية وتهديدا للسلام في المنطقة وتسليح عملائه بالوكالة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة