صباح يوم السبت 3 أغسطس2019 أضرب عمال عسلوية المرحلة الـ 14عن العمل وأوقفوا أعمالهم للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم المتأخرة لمدة ستة أشهر. وجاء هذا الوضع في وقت يعمل فيه العمال المحرومون في درجات الحرارة العالية للغاية في المنطقة. إنهم قالوا: «نحن نعمل في هذا الجحيم الحار ونتحمل صعوبات العمل لكنه لم تدفع رواتبنا لمدة ستة أشهر.
نظم عمال أقسام مختلفة للمدينة تجمعات احتجاجية مرارًا وتكرارًا على مدار العام الماضي، لكن رواتبهم لا تزال تدفع بأشهر من التأخير، ذلك في وقت اعتبر الحد الأقصى من راتب للعمال مليون تومان. وبالنظر إلى مؤشر خط الفقر البالغ 3 ملايين و 400 ألف تومان، فإن هؤلاء العمال الذين يعملون في منطقة حارة يقضون حياتهم بصعوبات للغاية.
ووفقًا لموقع إيلنا الحكومي: «عسلويه مرهونه بالانبعاثات والعمل ، لكن وفقًا لعضو مجلس المجلس الأعلى للمحافظات عن بوشهر، فإن نصيب السكان المحليين هو مجرد «تلوث وتدهور بيئي» وعمل وتوظيف نصيب الآخرين.
يتم منطقة بارس جنوبي باعتبارها واحدة من أكثر المناطق الصناعية تلوثا في العالم. أدى التلوث الناجم عن المنشآت الصناعية غير المسبوقة من حيث مستويات الإنبعاث في العالم إلى تدهور واسع النطاق للبيئة والحيوانات والنباتات في الأبعاد الثلاثة لتلوث الهواء والماء والتربة. وقد أدى استمرار هذا الوضع أيضًا إلى انتشار الأمراض الخلقية والمجهولة بين الرضع والقاطنين في المنطقة. لقد أهمل وكلاء النظام هذا المستوى من التلوث منذ إنشاء منطقة بارس الاقتصادية الخاصة.
