في سجن اروميه قام السجناء بأعمال شغب وعصيان في العنابر 1 و 2 و 3 و 4 منذ صباح يوم 26 ديسمبر، وكسروا جميع نوافذ الجناح. كما أضرموا النيران في البطانيات داخل الصالة أمام ضابط الحراسة.
ووقعت أعمال الشغب احتجاجا على ضرب حجت كاظم نجاد، فضلا عن نقص الإمكانيات الصحية في موضوع كورونا، والحرمان من التسهيلات مثل الإجازة والإفراج المشروط وانتهاء السجن.
ومن أسباب احتجاج السجناء ارتفاع أسعار البضائع داخل السجن والتي تقدمها "الشركة الكفيلة" بإشراف إدارة السجن. كما أشعل السجناء النار في مكتب ضابط الحراسة مرددين هتافات.
قام حراس السجن بإغلاق أبواب العنابر الأخرى ومنعهم من دخول الأجنحة، ثم دخلوا العنابر وضربوا بوحشية السجناء المحتجين.
عدد السجناء الذين ثاروا في هذه الأجنحة حوالي 900.
