الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفي إيران عدد ضحايا كورونا في 342 مدينة يتخطى 68100 شخص

في إيران عدد ضحايا كورونا في 342 مدينة يتخطى 68100 شخص

0Shares

• في شيراز، توفي ما لا يقل عن 350 مصابًا بكورونا خلال الأيام السبعة الماضية
• أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد الضحايا خلال الـ 24 ساعة الماضية بشكل غير مسبوق ليبلغ 221 شخصا
• وزير الصحة: التقارير الأمنية تأتي إلينا. أن يتجه الأصدقاء نحو العصيان بسبب الفقر والعوز قضية جدية. يجب أن يفكر الرئيس وقوى الأمن في سبل العيش وعدم تشكيل العصيان
• وزير الصحة:  لم أظهر أمام الكاميرا لفترة طويلة، لأنني كنت مغتاضًا ومحبطًا. وزير الصحة، الذي كان عليه أن يهتم فقط بالصحة، كان عليه أن يفكر في المعيشة أكثر من الصحة. وكان عليه أن يطلب من الموظفين كتابة بروتوكول حول كيفية رفع الإغلاق
• وزير الصحة: يجب أن أفصح عن كلمات تتجاوز قدرة بعض الأفكار
• جامعة بيرجند للعلوم الطبية: قد تكون الإحصائيات الحقيقية أعلى بعشر مرات من الإحصائيات الرسمية
• كورونا قنبلة موقوتة في طهران ستنفجر قريباً
• رئيس مستشفى خميني: زاد عدد المرضى المصابين بأمراض خطيرة ممن يحتاجون إلى وحدة العناية المركزة مقارنة بالمرضى الذين دخلوا المستشفى، وهو أكثر من 40٪.

 

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم الخميس، 9 يوليو، أن حصيلة وفيات كورونا في 342 مدينة في إيران تزيد عن 68100.

بلغ عدد الضحايا في كل من محافظات خراسان رضوي 5060 شخصًا، وفي خوزستان 5165، وفي مازندران 3030، وفي أذربيجان الغربية 1935، وفي كلستان 1710، وفي همدان 1600، وفي فارس 1475، وفي كردستان 1365، وفي جهارمحال وبختياري 450 شخصًا.  يقول الأطباء في شيراز إن ما لا يقل عن 350 مريضاً من مرضى كورونا توفوا في محافظة فارس في الأسبوع الماضي.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة في النظام، في إحصائياتها المفبركة، عن عدد الضحايا في الـ 24 ساعة الماضية وفي قفزة غير مسبوقة 221 شخصا.

وذكرت عدد المصابين بكورونا تحت العناية المركزة 3324، وهو أمر لم يسبق له مثيل منذ ظهور تفشي كورونا في الشتاء الماضي (إيرنا، 9 يوليو).

واعتبر روحاني، بفظائعه المعهودة، موجة الضحايا بأنها ناجمة عن «عدم أخذ القيود والتعليمات بمحمل الجد من قبل المواطنين، خاصة في التجمعات الودية وفي الأوساط المختلفة، وخاصة حفلات الزفاف والحداد».

لكن أراجيف روحاني لا يمكن أن تحجب الحقيقة بحيث جعل العدد المتزايد من الضحايا، أن يتفاقم الخوف من الانتفاضة، والصراع بين العقارب داخل النظام  (ايرنا 9يوليو).

وقال نمكي وزير الصحة للنظام: تلقينا أقل من 30 في المائة فقط من مليار دولار حدده خامنئي … لماذا يجب عليّ إبطاء لغتي كوزير للصحة أمام سلطة رفيعة المستوى بسبب الاستشهاد ببعض المصطلحات غير المهنية …

لم أظهر أمام الكاميرا لفترة من الوقت. لأنني كنت مغتاظًا ومحبطًا… وبدلاً من القول لا تحزن واهتم بمعالجة المرض ونحن ندعم الاقتصاد، هنا بين التناقض في المعيشة والصحة، وزير الصحة، الذي كان عليه أن يهتم فقط بالصحة، صار عليه أن يهتم بالمعيشة أكثر من الصحة.

كان يجب عليه أن يطلب من الموظفين كتابة بروتوكول حول كيفية رفع الإغلاق بدلاً من الإصرار على كيفية الإغلاق.

تأتينا تقارير أمنية تؤكد أن الأصدقاء يتجهون نحو العصيان بسبب الفقر والعوز. وهذه قضية جدية. يجب على الرئيس وقوات الأمن التفكير في سبل العيش وليس تشكيل العصيان».

وهدد بالقول بأن «لديّ يوميات كورونا وسيتم نشرها إذا بقي هناك عمر»  و«إذا تعرضت جهود الأحباء خلال هذه الفترة للهجوم لأي سبب، فسوف يتعين علي أن أفصح عن حقائق تتجاوز قدرة بعض الأفكار» (إيرنا 8 يوليو).

وقال مدير قسم الأمراض المعدية في جامعة بيرجند للعلوم الطبية: «قد تكون الإحصائيات الحقيقية أعلى بعشر مرات من الإحصائيات الرسمية … إذا تم إعلان عدد المصابين 2600، فقد يكون العدد الفعلي 20000، وقد يموت 400 منهم» (صحيفة جوان الناطقة باسم قوات الحرس 8 يوليو).

في طهران قال زالي «حتى الآن اصيب 4400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في طهران بكورونا. الحوافز المالية الموزعة لحد الآن وبسبب المشكلات في دفع الحوافز والدخول الخاصة قد انخفضت..

هناك استياء مبطن من عدم الوصول إلى الحوافز المالية في المجمع… لم تعتبر طهران حمراء أبدًا بسبب خطأ استراتيجي … يجب تعليق طهران تمامًا لمدة أسبوع … إذا لم يكن ذلك كافيًا، فسنطبق الإغلاق الكامل في طهران لمدة أسبوع» (تلفزيون شبكة خبر النظام 8 يوليو).
وكتب موقع ”خبر فوري“ للنظام: «كورونا قنبلة موقوتة في طهران سينفجر قريبًا … وضع كورونا في طهران يزداد سوءًا كل يوم …

قال رئيس مجمع مستشفى خميني: الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن عدد المرضى المصابين بأمراض خطيرة والذين يحتاجون إلى دخول وحدة العناية المركزة أكثر من المرضى الداخلين إلى المستشفيات وأكثر من 40 في المئة. كما ازداد عدد المرضى الذين يتنفسون بمساعدة الجهاز التنفسي» (موقع خبر فوري 9 يوليو).

وفي خراسان رضوي، قال عضو مجلس مدينة مشهد: «في الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا، تحطم جميع الأرقام القياسية … زيادة في وفيات مواطني مشهد دقت ناقوس الخطر» (إيرنا 9 يوليو). «الوضع في خراسان رضوي ومدينة مشهد المقدسة لا يزال أحمر ولا توجد تدابير كثيرة لمواجهة هذا الوضع … وفقا للإعلان الرسمي للجنة مكافحة كورونا للمحافظة، فإن الوضع أحمر في 17 مدينة في خراسان رضوي» (وكالة أنباء قوة القدس، 9 يوليو).

في قم، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «جميع المستشفيات وموظفي الرعاية الصحية في محافظة قم في حالة تأهب قصوى … بالإضافة إلى مستشفى كامكار، قمنا بإعداد مستشفى فرقاني لقبول مرضى كورونا مرة أخرى» (صحيفة جوان الناطقة باسم قوات الحرس 8 يوليو) 

في اذربيجان الغربية قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «في الوقت الحالي، آصبحت طاقة مستشفيي  طالقاني وخميني في آروميه  مشغولة بالكامل، والمستشفى الثالث دخل دائرة الخدمة لمرضى كورونا. في مدن أخرى في المحافظة، بدأ يتم إشغال سعة أسرة المستشفيات، واستمرار هذه العملية أمر مثير للقلق» (وكالة مهر للأنباء، 8يوليو).

وفي كلستان، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «ارتفع عدد المدن التي صار وضعها أحمر في محافظة كلستان إلى 12 مدينة. وهناك مدينتان فقط وهما علي آباد كتول، ومراوه تبه، باللون الأصفر … في وقت ما، بلغ عدد المرضى في المستشفى 150 شخصًا، لكن اليوم أصبح أكثر من 700 شخص»(وكالة مهر للأنباء ، 9 يوليو).

في مازندران، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «مدن أمل، وبابل، وبهشهر، ورامسر، ومحمود آباد، وسوادكوه، ونوشهر في وضع أحمر … انتشار كورونا يتزايد بسرعة وإذا لم نتحكم في هذا الوضع، فسنضطر إلى فرض الحجر الصحي، وإعادة الحدود وغلق العديد من المراكز» (ايسنا 9 يوليو).

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
9 يوليو (تموز) 2020

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة