الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفي إيران عدد ضحايا كورونا في 323 مدينة يتجاوز 44500 شخص

في إيران عدد ضحايا كورونا في 323 مدينة يتجاوز 44500 شخص

0Shares

سعة مستشفيات مدينة ماهشهر كاملة وأسرّة المستشفيات لا تستوعب أكثر. إصابة عدد كبير من الطاقم الطبي بكورونا ولا بديل لهم

براعة الحكومة يجب أن توقف هذا السيل العارم خلف السد وإلا إذا دخل المدينة لا يهمه إذا واجه مسجدًا أو قصرًا، إنه يدمر كل شيء (وكالة أنباء ايلنا)

هناك حجة واحدة تكفي، لكي تشعل الشرارة النار في مخزن القش عندئذ تلتهم النار كل شيء (صحيفة رسالت)

 

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعدظهر اليوم الثلاثاء 26 مايو

أن عدد ضحايا كورونا في 323 مدينة في إيران تجاوز 44500 شخص.

 

عدد الضحايا في خوزستان 3435 شخصًا، وفي مازندران 2695، وفي أذربيجان الشرقية 1595، وفي لورستان 1380، وفي أذربيجان الغربية 1265، وفي كرمانشاه 1045، وفي يزد 702 شخصًا.

 

وفي خوزستان، قال مدير الصحة بميناء ماهشهر: «إن تفشي فيروس كورونا في خوزستان اتخذ اتجاهًا تصاعديًا … في الأيام القليلة الماضية، المستشفيات في مدينة ماهشهر وصلت إلى كامل سعتها.

مرة أخرى، خصص مستشفى النفط جناحًا آخر لمرضى كورونا … أسرّة المستشفى لم تعد تستجيب ولن تكون قادرة على استيعاب أكثر … لسوء الحظ، اصيب عدد كبير من الطاقم الطبي بفيروس كورونا، مما أجبرنا على وضعهم في الحجر الصحي…. أؤكد أنه لا يوجد بديل للكادر الطبي» (وكالة أنباء ايلنا25 مايو).

قال رئيس جامعة العلوم الطبية في أذربيجان الغربية: «في الأيام الخمسة الأخيرة شهدنا زيادة في عدد المرضى والذين تم إدخالهم في المستشفى … شهدنا ستة وفيات في الايام القليلة الماضية في مدينة مهاباد» و«في الوقت الحالي مدينة مهاباد وتسع مدن اخرى في أذربيجان الغربية في حالة حمراء». (وكالة مهر للأنباء وصحيفة جوان لقوات الحرس 26 مايو).

وفي بوشهر، قال سكرتير لجنة مكافحة كورونا: «إهمال بعض الأشخاص أدى إلى زيادة حالات الإصابة بكورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية» (25 مايو).

في لورستان، «ما زال مسؤولو لورستان يعلنون الوضع بالمحافظة أحمر ومنعوا المسافرين من دخول المحافظة» (صحيفة إيران، 26 مايو).

وفي يزد، قال نائب رئيس جامعة العلوم الطبية: «في بعض مدن المحافظة في الأيام الأخيرة، حدثت زيادة طفيفة في عدد الأشخاص المشتبه في إصابتهم بكورونا» (وكالة الإذاعة والتلفزيون، 26 مايو).

وفي خراسان الرضوية، قال رئيس منظمة النظام الطبي في مشهد: «أصيب ما لا يقل عن 70 من أعضاء منظمة النظام الطبي في مشهد بكورونا منذ شهر مارس… بالإضافة إلى ذلك، أصيب العديد من طاقم التمريض بكورونا، وعددهم سيتم الإعلان عنه من خلال منظمة النظام الطبي للتمريض» (إيرنا 25 مايو).

وكتبت صحيفة شرق: «يجب ألا نسرع ​​في إعلان النصر في المعركة ضد كورونا … التناقض في خطابات المسؤولين أو التغييرات في القرارات أو التوقعات الخاطئة هي تمثل واحدة من علامات الافتقار إلى استراتيجية شفافة ومحددة لمحاربة كورونا. وقال مسؤولون في البلاد إن كورونا سينتهي حتى 20 مايو» (26 مايو).

في الوقت نفسه، تظهر تصريحات المسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام المخاوف بشأن الانتفاضة والاحتجاجات الشعبية.

وقال زنغنه، وزير النفط في النظام، إن «الوضع الذي تعيشه البلاد الآن أكثر صعوبة مما كان عليه خلال الحرب الثماني سنوات المفروضة. والفرق الوحيد هو أن عدد القتلى والجرحى ليسوا ملموسين وبارزين الآن» (وكالة أنباء إيلنا 25 مايو).

وكتبت وكالة أنباء إيلنا أمس أن «براعة الحكومة هي أن توقف هذا السيل العارم خلف السد؛ لأنه إذا دخل المدينة … لا يهمه إذا واجه مسجدًا أو قصرًا، إنه يدمر كل شيء … الحكومة في حالة ركود اقتصادي. من ناحية أخرى، تعاني من كورونا.

هؤلاء السادة بدلاً من يقدموا المساعدة، يعرقلون أعمالها، المجلس الجديد لم يتم تشكيله بعد لكن هؤلاء يحلمون باستيضاح رئيس الجمهورية».

وكتبت إحدى وسائل الإعلام للنظام اليوم: «القطبية الثنائية في المجتمع من حيث الثروة أمر خطير. يجب أن يكون هناك تفكير أساسي لتوازن الثروة في المجتمع» (صحيفة آفتاب يزد، 26 مايو).

وأكدت صحيفة أخرى للنظام أن «نوفمبر الدموي لعام 2019 … تسبب في غياب جزء كبير من المجتمع عن المشاركة في الانتخابات … هؤلاء الغائبون البالغ عددهم 60٪ لا يريدون هذه الانتخابات (الرئاسة) فحسب، بل يحتجون عليها أيضًا…. أكبر المعارضين وأكثرهم موضوعية هم الفقراء والعاطلين» (صحيفة مستقل 26 مايو).

وعلى الصعيد نفسه قال مرتضوي، رئيس جمعية صناع الطحين: «هذه الكراهية تتزايد. لا يمكننا القيام بأشياء قبيحة طوال الوقت، ثم نقول للناس أن يتحلوا بالصبر! … قصر الشاه هو صفر مقابل ما يبني هؤلاء. ذات يوم، سيحرق الفقراء هذه المنازل» (اعتماد أونلاين 25 مايو).

صحيفة رسالة اليوم في إشارة إلى سوء الإدارة و "أزمة الحزن" التي تحدث في الأهواز، و احتجاجات المواطنين حذرت وكتبت: «هناك حجة واحدة تكفي، لكي تشعل الشرارة النار في مخزن القش عندئذ تلتهم النار كل شيء».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

26 مايو (أيار) 2020

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة