الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفي إيران عدد المتوفين جراء كورونا في 325 مدينة يبلغ أكثر من...

في إيران عدد المتوفين جراء كورونا في 325 مدينة يبلغ أكثر من 49300 شخص

0Shares

أعلن متحدث باسم وزارة الصحة إصابة 3574 مريضًا جديدًا في غضون 24 ساعة، وهو أعلى رقم منذ تفشي كورونا

مسؤولو النظام ووسائل الإعلام التابعة له يصفون الوضع بأن أخبار كورونا في كهكيلويه وبوير أحمد "مرعبة" و "انتشار جامح لكورونا في كيلان" و "موجة كورونا الجديدة في طهران" و"قمة جبل جليد كورونا في خوزستان" و"جرس إنذار كورونا في كجساران" و"عودة القيود إلى كردستان"

السيدة مريم رجوي: الآن يرى الجميع أن نظام ولاية الفقيه ومن أجل الوقوف للتصدي لخطر الانتفاضة والسقوط، اتخذ استراتيجية الزج بأعداد كبيرة من المواطنين في مذبح كورونا ولكن هذا السد سيتحطم يومًا ما وينهار على رأس النظام

 

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم الخميس، 4 يونيو 2020،

أن عدد ضحايا كورونا في 325 مدينة في إيران  تجاوز 49300 شخص.

 

بلغ عدد الضحايا في كل من محافظات في خوزستان 3835، وفي كيلان 2790، وفي مازندران 2763، وفي محافظة ألبرز 1675، وفي لرستان 1605، وفي همدان 1289، وفي كرمانشاه1165، وفي كردستان 970، وفي خراسان الشمالية 553، وفي إيلام 315، وفي كهيكيلويه وبويرأحمد 305، وفي هرمزكان 260، وفي خراسان الجنوبية 150 شخصًا.

أعلن متحدث باسم وزارة الصحة اليوم أنه تم تحديد 3574 مريضًا جديدًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهو أعلى رقم منذ ظهور كورونا في الأشهر الأربعة الماضية.

وفي الوقت نفسه، وصف مسؤولو النظام ووسائل الإعلام التابعة له الوضع بعبارات مثل "أخبار مروعة في كوهكيلويه وبوير أحمد" و"انتشار جامح لكورونا في كيلان" و"الموجة الجديدة لفيروس كورونا في طهران" و"قمة الجبل الجليدي لمرض كورونا في خوزستان" و"جرس إنذار فيروس كورونا في كجساران " و"عودة قيود كورونا إلى كردستان".

في مثل هذه الحالة، ألقى روحاني باللوم مرة أخرى على المواطنين، قائلاً: «يجب أن يأخذ المواطنون وأصحاب الوظائف على محمل الجد التعليمات والتباعد الاجتماعي الذكي.

إذا لم تؤخذ هذه التحذيرات على محمل الجد في كل جزء من البلاد وانتشر المرض مرة أخرى، سيتعين على السلطات إعادة القيود، التي ستعطل الحياة الطبيعية للمواطنين وتتسبب في أضرار اقتصادية خطيرة للمجتمع» (ايرنا 4 يونيو).

وفي خوزستان، قال أمين لجنة علم الأوبئة بجامعة الأهواز للعلوم الطبية: "في الشهر الماضي، زاد الحد الأدنى للإحصاءات كثيرًا … لقد حدثت زيادة في جميع الأسابيع ولم يكن هناك أي وقت يستقر فيه العدد أو حتى ينخفض.

لسوء الحظ، شهدت الأسابيع الثلاثة الماضية زيادة حادة، وبالتالي فإن مستوى التلوث في المجتمع أعلى بكثير مما نراه.» وردًا على سؤال أحد الصحفيين: «يقول البعض أنه يجب أن نضرب في 4، والبعض يقول يجب أن نضرب في 10»، أجاب:

«يعتقد الكثيرون أكثر من ذلك … إن الإحصائيات التي نراها ليست سوى قمة جبل الجليد للمرض» (تلفزيون خوزستان، 2 يونيو). وأعلن رئيس جامعة آبادان للعلوم الطبية عن 114 حالة إصابة و 6 وفيات في جنوب غرب خوزستان وحدها (وكالة أنباء إذاعة وتلفزيون النظام، 3 يونيو).

في طهران، قال عضو في لجنة مكافحة كورونا: «لقد زاد عدد الأشخاص المراجعين خاصة لمستشفى الإمام، الذي كان معيارنا، مقارنة بالماضي ومع فتح المرافق العامة والمطاعم و… نتوقع زيادة عدد الإصابات» (وكالة أنباء ركنا 4 يونيو).

وفي كردستان، قال المحافظ: «الوضع في سنندج حرج من حيث التوسع والإصابة بكورونا. وأعلن عن إعادة إغلاق عدد من المهن في سنندج … لمدة 72 ساعة»(صحيفة جوان الناطقة باسم قوات الحرس، 4 يونيو).

في كيلان، ذكرت وكالة أنباء قوات الحرس «تفشي جامح لكورونا». وقال رئيس جامعة العلوم الطبية: «الزيادة في عدد الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات في الأيام الأخيرة تشير إلى انتشار الذروة الثانية لفيروس كورونا بالمحافظة … لسوء الحظ، فإن معدل انتقال الفيروس مرتفع للغاية».

 

وأشار إلى أن "4000 ممرضة وممرض و 400 طبيب" ممن قدموا خدمات للمصابين بكورونا في كيلان "اصيب 1000 ممرض وممرضة و 60 طبيبا منهم بفيروس كورونا" (صحيفة جوان الناطقة باسم قوات الحرس، 3 يونيو).

وفي كهكيلويه وبوير أحمد، وصفت وكالة الأنباء الرسمية للنظام الوضع بأنه "خطوة واحدة إلى أزمة كورونا" وكتبت: «أخبار كورونا في كهكيلويه وبوير أحمد مرعبة» و«اتجاه كورونا صاعد في هذه المحافظة بشكل ملحوظ» (ايرنا 4 يونيو).

 

وقالت وكالة قوات الحرس للأنباء اليوم «إنذار جرس فيروس كورونا في كجساران»، ونقلت عن قائممقام المدينة قوله «الآن تم إعلان الوضع في هذه المدينة أحمر».

وفي أذربيجان الغربية قال رئيس جامعة العلوم الطبية إن الوضع الحالي «جرس إنذار لعودة المرض بين المواطنين. بالإضافة إلى الزيادة في عدد المصابين، فإن المرضى الأكثر حرجًا والذين يعانون من مشاكل في الرئة أكثر، يراجعون المستشفى أكثر من ذي قبل» (وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون للنظام، 4 يونيو).

بينما في مختلف المحافظات، بما في ذلك طهران وخوزستان، يتم إدخال أعداد كبيرة من المواطنين إلى المستشفى يوميًا بسبب الإصابة بكورونا، قال مرداني، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا: «12 بالمائة من الراقدين في المستشفيات يتوفون عن مرض كورونا». (صحيفة جوان الناطقة باسم قوات الحرس 3 يونيو).

كل شيء يشير إلى زج خامنئي وروحاني المواطنين إلى مذبح كورونا بإعادة المحرومين والكادحين إلى العمل.

وكانت السيدة مريم رجوي قد قالت في 5 أبريل / نيسان بهذا الصدد: «القرار الإجرامي لخامنئي وروحاني لإعادة المواطنين إلى عملهم، سيخلف المزيد من الضحايا. تعليمات روحاني لإعادة ”النشاطات التجارية“ و”النشاطات الاقتصادية“ تعرّض صحّة عشرات الملايين من المواطنين للخطر.

وأضافت: نظام الملالي … وبدلاً من توفير الحد الأدنى من معيشة المواطنين عبر المؤسسات الاقتصادية التابعة لخامنئي وقوات الحرس والتي هي أرصدة مسروقة من الشعب تمامًا، يزج بالمواطنين في مذبح كورونا.

عدم الأهلية والنهب والشرخ الطبقي الهائل في الفاشية الدينية يزيد من أبعاد كارثة كورونا كل يوم».

 

وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: «الآن وبعد شهرين، يرى الجميع أن نظام ولاية الفقيه ومن أجل الوقوف للتصدي لخطر الانتفاضة والسقوط، اتخذ استراتيجية الزج بأعداد كبيرة من المواطنين في مذبح كورونا ولكن هذا السد سيتحطم يومًا ما وينهار على رأس النظام».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

4 يونيو (حزيران) 2020

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة