أحد عمال المناجم في رودبار، باسم صابر بهبودي، 32 عامًا، أضرم النیران في جسده أمام أحد مناجم الرمال في المدينة. هذا المواطن أصيب بحروق بنسبة 90٪ وهو في المستشفى.
ونقلت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون التابعة للنظام الإيراني، نقلاً عن رئيس دائرة التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية في رودبار، أن شابًا من قرية كنجة أضرم النار في نفسه أمام أحد مناجم الرمال في مدينة رودبار.
وأضاف محمد حيدري: "وفق ادعاءات مديري هذه الشركة، كان هذا الشخص نشطًا بشكل عامل أجر يومي في قطاع المقاولات حتى 8 أشهر، وعند الانتهاء من عمله تم إنهاء تعاونه مع هذه الشركة".
في هذا التقرير، تم ذكر هوية هذا المواطن "ح ب" لكن مصدر مطلع في مقابلة مع وكالة حقوق الإنسان الإيرانية حدد هوية الشاب "صابر بهبودي"، 32 عاما، من قرية كنجة في رودبار، وقال: أكثر من 90٪ من جسده مصاب بحروق وهو في حالة حرجة.
تفشي البطالة والفقر في إيران آفة ابتلي بها الشعب الإيراني تحت حكم نظام الملالي. مع ارتفاع الأسعار والبطالة والفقر، لا يرى الشباب الإيراني أي طريق للمضي قدمًا في المستقبل، مما يؤدي إلى الانتحار.
لقد أدى فشل اقتصاد نظام الملالي، الناتج عن سياسات القمع الداخلي وتصدير الإرهاب والاستفزازات الخارجية، إلى جانب الفساد المؤسسي في النظام الاقتصادي الإيراني، إلى سقوط المزيد من الإيرانيين في الفقر والبطالة يوميًا.
