دعوة دولية للإفراج المؤقت عن السجناء حتى نهاية كورونا
الوضع فی سجن مهاباد سيء للغاية من حيث البيئة والصحة، والسجناء معرضون بشكل خطير للإصابة بمرض كورونا.
خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تم هدم المراحيض والحمامات بذريعة الإصلاح، ولم يكن هناك سوى 4 مراحيض صالحة للاستعمال بالنسبة لـ 600 سجين، آی مرحاض واحد لكل 150 سجينًا، وعلى السجناء الوقوف في طابور لساعات، مما تسبب في أمراض الكلى والجهاز الهضمي بين السجناء.
كما أدى نقص الماء الساخن بحلول موسم البرد إلى تفاقم مشاكل السجناء في المناطق الباردة.
يذكر أن سجن مهاباد يستوعب 150 سجينًا في أحسن الأحوال فیما یحتجز فیه أربعة أضعاف من سعته على الأقل. ويعاني السجناء من مشاكل للنوم بسبب ضيق المساحة.
وأدت الكثافة العالية ونقص الصرف الصحي إلى إصابة عدد من السجناء بمرض كورونا ولا یحظون بأي رعاية طبية. كما أصيب في الآونة الأخيرة، عدد من موظفي السجن ومنتسبيه أيضًا بمرض كورونا.
لا توجد إحصائية عن العدد الدقيق للمرضى والمتوفين. وتوفي سجين يُدعى ”أحمد الى بور“، والذي كان مسجونًا في سجن مهاباد لمدة أربع سنوات، في أكتوبر 2020 بسبب إصابته بفيروس كورونا. وقال مسؤولو السجن إن سبب وفاته يعود إلى مرض في القلب.
ويمنع جلادو السجن الإفراج المؤقت عن السجناء في حالة تفشي فيروس كورونا بأمر من ”علي مهر“، ممثل المدعي العام والقاضي المشرف في سجن مهاباد.
في سجن مهاباد، مثل العديد من السجون الأخرى، تقوم العصابات المافيوزية الحكومية بتوزيع وبيع المخدرات على نطاق واسع. هذا هو مصدر تمويل لجهاز قضاء الملالي.
إن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمقررين الخاصين المعنيين والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات فورية للإفراج المؤقت عن السجناء في أعقاب انتشار وباء كورونا على نطاق واسع وتشكيل لجنة تحقيق دولية لزيارة السجون الإيرانية واللقاء بالسجناء وخاصة السجناء السياسيين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
2 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020
