احتشد الطلاب المقيمون في المهجع الطلابي للبنين لجامعة طهران يوم السبت 28ديسمبر في نادي الطلاب بجامعة طهران الواقع في شارع ”16 آذر“ أمام الحي الإداري بالجامعة للاحتجاج على تردي خدمات مهجعهم وحرمانهم من السكن المناسب وهتفوا:
"الطالب يموت، ولا يقبل المذلة،
أصواتنا نحن المضطهدين استقالة المسؤولين،
عنابر النوم للطلاب المحافظات باتت مقبرة لهم،
المدير غير اللائق، يجب أن يستقيل،
الرئيس غير اللائق يجب أن ينفصل،
يجب أن تكون ميزانية الجامعة شفافة،
رائحة المجاري النتنة، حولت العنابر إلى مستنقع،
الطالب يجهد، والجامعة تستثمر.
تجدر الإشارة إلى أنه في الأيام الأخيرة، على الرغم من التدابير القمعية الواسعة النطاق التي اتخذها النظام لاعتقال الشباب الناشطين في الانتفاضة في نوفمبر، فإن احتجاجات مجموعات مختلفة من المواطنين، وخاصة العمال والطلاب، لم تنخفض بل زادت أيضًا. إن تنظيم الاحتجاجات في ظل هذه الظروف يشير بوضوح إلى استمرار انتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام الحاكم في إيران، مما يدل على زوال خوف الجمهور من النظام الإيراني وأفعاله القمعية حيث يضفي إلى نقل الخوف إلى صفوف قوات النظام القمعية وتساقطهم.
إقرأ أيضا:
يوم الاثنين 23 ديسمبر، نظم عدد كبير من المتقاعدين تجمعًا احتجاجيًا أمام مبنى مجلس شورى لنظام الملالي في طهران. وكان المحتجون يحملون بعض اللافتات كتب عليها: «اجابة مطاليب الناس ليس بالسجن والرصاص» و «لا نتوقف عن النشاط مالم يتم تحقيق حقوقنا» كما حملوا صوراً لشهداء انتفاضة نوفمبر في إيران.
في اليوم نفسه، تضامنًا مع التجمع الاحتجاجي للمتقاعدين، نظم عدد كبير من المعلمين تجمعات احتجاجية في مدن مختلفة، بما في ذلك ”مشهد” و”شيراز” و”سنندج” و”صفا شهر” في محافظة فارس وكذلك فى ”مريوان” و”سقز”. وحمل بعض المعلمين لافتات كتب عليها «يجب إطلاق سراح المعلمين المعتقلين» و «ليس السجن مكانًا للمعلم»… .
