ليلة الثلاثاء 29 يناير2019 فقدت طالبة فرع القبالة والتوليد في جامعة «بناب» الحرة تدعى «ديمن مولودبور» حياتها في مستشفى بمدينة تبريز بسبب انقلاب حافلة صغيرة عائدة للجامعة.
صباح يوم الثلاثاء 29 ينايركانت الحافلة الصغيرة تقل ست طالبات في فرع القبالة والتوليد في جامعة « بناب» الحرة إلى مستشفى مياندوآب من أجل قضاء محاضراتهن العلمية لكن خرجت من طريقها وانقلبت الحافلة الصغيرة بسبب هطول الأمطار وانزلاق شديد بين طريقي بناب – ملكان.
وغادرت خمس طالبات المستشفى بعد تلقي العلاج. وكانت طالبة تدعى « ديمن مولود بور» التي أصيبت بحالات كسورتخضع لعملية جراحية في مستشفى بمدينة بناب، ولكن للأسف توفيت في المستشفى بعد عدة ساعات. (صحيفة «مشرق» الحكومية – 29 يناير 2019).
وأصدر طلاب جامعة «بناب» الحرة بيانًا احتجاجيًا انتقدوا فيه المسؤولين الحكوميين وكتبوا: «في مواجهة هذه الكوارث البشرية التي ابتلي بها الطلاب مرارًا في جميع أنحاء البلاد ، ونحن نشهد فقط عدم اهتمام المسؤولين بمعالجة الحوادث. وأينما حضر مسؤولون في تجمع العوائل أوالطلاب والمحتجين إنهم يحاولون الالتفاف على الموضوع الرئيسي بطرق مختلفة.
لقد ذكرنا نحن الطلاب، مرارًا وتكرارًا أن مطلبنا الأول والأخير هو محاسبة ومحاكمة المسؤولين الكبار. أولئك الذين يدعمهم النظام الفاسد بشكل كامل لوقوع هكذا حوادث مريرة.
في الشهر الماضي، يوم 25 ديسمبر 2018 ، فقد 8 طلاب بينهم 3 فتيات، حياتهم اثر انقلاب حافلة عائدة للجامعة الحرة في طهران فرع العلوم والبحوث.
في حادثة أخرى مريرة ، بسبب الافتقار إلى الأمان والمعايير الأساسية في الفصول الدراسية صباح يوم الأربعاء ، 30 يناير2019 أدى حريق في المدرسة الابتدائية «جشم زرشك» للبنات في ثلاث باباجاني في محافظة كرمانشاه إلى إحتراق قاعات الدراسة للبنات في المدرسة الابتدائية. على الرغم من رفع تقارير متكررة إلى مسؤولي التعليم والتربية في المحافظة عن عدم كفاية حالة التدفئة وعدم وجود شروط الأمان في المدرسة لكنه لم يتم إجراء أي تحقيقات حتى الآن.
ان المقاومة الإيرانية تؤكد حقيقة أن المسؤول الرئيسي عن هذه الكوارث هو نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران الذي نهب ثروات الشعب وصرف تكاليف نجومية للقمع والإرهاب مما تسبب في أن تصبح إيران أكبر ضحية في هذه الحوادث.
