عقب الحكم بالسجن لمدة 20 عامًا على أسد الله أسدي، دبلوماسي الذي كان يحمل القنبلة من قبل المحكمة البلجيكية في أنتويرب، والسجن لمدة 15 إلى 18 عامًا لثلاثة من مرتزقة النظام الآخرين، تأوهت وتوجعت صحيفة ”سياست روز“ التابعة لزمرة خامنئي في عددها الصادر يوم 7 فبرايرلوضع النظام الفظيع وكتبت: « من المتوقع أن الجهاز الدبلوماسي لبلدنا يقوم بطرد دبلوماسيين البلجيكيين في بلدنا باعتباره أقل إجراء ضد الحكومة البلجيكية حتى يتم توضيح وضع السيد أسدي.
واضافت: بالطبع يمكن اعتقال احد الدبلوماسيين البلجيكيين بتهمة التجسس او اي تهمة اخرى.
وكتبت الصحيفة: «ليس من المستبعد أن يحاولوا بهذه الخطوة الأوروبية أن يؤثروا بهذا الوهم الواهي على طهران في مفاوضات الاتفاق النووي المحتملة.
وما لا يبعد عن أعين المراقبين السياسيين ويؤكدون أن جهاز بلادنا الدبلوماسي طرد الدبلوماسي الإيراني البارز والسفير وغيرهم من الدبلوماسيين البلجيكيين من إيران ووقف جميع العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذا البلد حتى اتضحت حالة السيد أسدي.
في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى العودة إلى الاتفاق النووي ورفع بعض العقوبات المفروضة على الشعب الإيراني، يبدو أن الأوروبيين يحاولون عزل طهران لمنع تنفيذ شروط إيران المسبقة في الاتفاق النووي.
