أكدت منظمة النظام الطبي، السبت 30 يناير، أن لقاح كورونا يجب أن تتم الموافقة عليه من قبل منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء في البلاد. وزارة الصحة هي المسؤولة عن استيراد وحقن أي لقاح.
وقال الدكتور كرمانبور، المدير العام للعلاقات العامة والشؤون الدولية بمنظمة النظام الطبي، عن استيراد اللقاح الروسي إلى البلاد، والذي لم توافق عليه منظمة الصحة العالمية: "أي لقاح صالح يجب أن يكون معتبرا من قبل المجتمع العلمي والداخلي بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء يجب أن تؤكده. قلنا منذ اليوم الأول أن أي لقاح يدخل البلاد بهاتين الخاصيتين فنحن نؤيده". وفق تقرير لموقع سلامت نيوز 30 يناير.
وبشأن استيراد اللقاحات الروسية، قال: "وزارة الصحة هي المرجع للإعلان عن هذا الموضوع، وتتحمل مسؤوليتها في الأساس وليس لها علاقة بالنظام الطبي في البلاد. النظام الطبي هو منظمة غير حكومية للأطباء. وزارة الصحة مسؤولة عن استيراد أي لقاح وحقنه، وبالطبع يجب على من لا يريد اللقاح المعتمد من منظمة الصحة العالمية تحمل المسؤولية".
وقال د. كرمانبور: "نعد بيانا بهذا الصدد وسنعلن رأي المنظمة في الأيام المقبلة. وأضاف "نعتقد أن لقاح كورونا يجب أن تكون له الخاصيتان المذكورتان".
وقال كيانوش جهانبور، المتحدث باسم إدارة الغذاء والدواء في النظام، ردا على تصريح مينو محرز أنها "لا تحقن لقاح كورونا الروسي"، "ليس لديها ما يؤهلها لتقييم اللقاحات الأخرى".
وقال كيانوش جهانبور في تقرير نشرته صحيفة جهان صنعت يوم السبت 30 يناير "إذا كانت [مينو محرز] لديها دراسة في هذا المجال يمكن تقديمها إلى إدارة الغذاء والدواء للمراجعة. "وإلا فإن" التعليقات المزاجية "لن يكون لها طابع علمي أو تقني." ، مؤكداً أن "سلطة الموافقة على اللقاح هي منظمة الغذاء والدواء. "،
وكانت مينو محرز، التي هي حاليًا عضو في مقر مكافحة كورونا والمسؤول عن التجربة السريرية للقاح كورونا، ردًا على شراء لقاح اسبونتيك الروسي يوم الخميس 28 يناير، "منذ متى أصبحت إدارة الغذاء والدواء من بين المصادر الدولية؟"
وأضافت: "لا يمكن لإدارة الغذاء والدواء الإيرانية الموافقة على الأدوية واللقاحات إلا إذا كان العقار أو اللقاح قد تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل منظمة الصحة العالمية".
وقالت محرز: "عندما لا يتم الموافقة على عقار أو لقاح من قبل أي مصدر، لا يمكن لإدارة الغذاء والدواء الموافقة عليه وتوزيعه".
