الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران ستواجه قريبًا كارثة إنسانية بكورونا أكثر ترويعًا من ذي قبل

إيران ستواجه قريبًا كارثة إنسانية بكورونا أكثر ترويعًا من ذي قبل

0Shares

كتب محبوب فر، الخبير في مجال الصحة، في مقال في صحيفة "آرمان" الحكومية في 9 سبتمبر 2021: إن الموجة الـ 6 من وباء كورونا على وشك أن تجتاح البلاد، وإذا لم يؤخذ الأمر على محمل الجد، فإن البلاد ستواجه قريبًا كارثة إنسانية في الموجة الـ 6 أكثر ترويعًا مما كانت عليه في الموجة الـ 5.

وقال محبوب فر، الخبير في مجال الصحة لصحيفة "آرمان" الحكومية في 9 سبتمبر 2021 إن: " وباء كورونا انتشر في الأيام الأخيرة بين القرويين والعشائر بشكل غير مسبوق، في حين أنه لا توجد أي إمكانيات لنقل المرضى إلى المراكز الطبية.

والجدير بالذكر أن الموجة الـ 6 من وباء كورونا على وشك أن تجتاح البلاد، وإذا لم يؤخذ الوضع الحالي على محمل الجد، فإن البلاد ستواجه قريبًا كارثة إنسانية في الموجة الـ 6 أكثر ترويعًا مما كانت عليه في الموجة الـ 5.

ولا تزال إيران تعاني من أشكال الرعونة التي وقعت فيها في الماضي. وللتأكيد على هذا الادعاء يمكننا الإشارة إلى أنه تم حتى الآن تطعيم 70 في المائة من السكان في الشرق الأوسط وأكثر من 60 في المائة من السكان في أوروبا تطعيمًا كاملًا.

والجدير بالذكر أن جميع البلدان حول العالم منهمكة في الوقت الراهن في حقن الجرعة الـ 3 من لقاح كورونا والتخطيط لحقن الجرعة الـ 4 أيضًا. وتجدر الإشارة إلى أن إيران متأخرة الآن عن برنامج التطعيم العالمي بفترة مدتها 200 يومًا، وبعيدة كل البعد عن الأمان الجماعي.

ونظرًا لأن المسؤولين في البلاد قطعوا على أنفسهم خلال عام مضى 30 وعدًا مختلفًا تتعلق جميعها بلقاح كورونا ولم يتم الوفاء حتى بوعد واحد منها حتى الآن؛ يجب أن تُدرج عملية توفير اللقاحات الأجنبية المعتمدة من المصدر الرئيسي في جدول أعمال وزارة الخارجية ووزارة الصحة والعلاج.

ويجب حقن ما لا يقل عن 2,000,000 جرعة يوميًا خلال 3 أشهر كحد أقصى لتحقيق السلامة للمجتمع، ويبدو أن تحقيق مثل هذا الرقم القياسي أمر مستحيل في إيران.

وإذا لم يتم تحقيق هذا الرقم القياسي، فيجب التأكيد على ضرورة توفير اللقاحات الأجنبية المعتمدة. ويجب التوقف عن إصدار الأوامر وإسداء النصائح هباءً.

والجدير بالذكر أن هجرة الطاقم الطبي، ولا سيما الممرضات من البلاد تتزايد في الوقت الراهن، حيث أن الممرضة بمفردها تقوم برعاية 25 مريضًا، في حين أن معدل الإصابة والوفيات بوباء كورونا في إيران يبلغ ضعف المتوسط العالمي على الأقل قياسًا بعدد السكان.

ذات صلة:

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة