أيها المواطنون الأعزاء
يا رجال الانتفاضة الأبطال ومعاقل الانتفاضة
أيتها الأمهات والعوائل الثكلى لشهداء انتفاضة نوفمبر الدامية
آلاف التحيات لكم
أثبتت الانتفاضة البطولية في شهر نوفمبر الماضي أن أربعين عامًا من الحكم المشين لحكم الملالي الغارق في الجريمة والقتل، وعلى الرغم من القمع والمذابح والسجن والتعذيب ودعم ومساندة المساومين الدوليين له ، لم يتمكن من إخماد شعلة الحرية بين الشعب الإيراني المضطهد. وجعلت هذه الانتفاضة الملالي، وفي مقدمتهم خامنئي المجرم ترتعد فرائصهم من خوف الإطاحة بهم.
إن أبنائكم الشجعان المنتفضين، وشهداء انتفاضة نوفمبر، لقنوا هذا النظام الوحشي درسًا لا ينساه أبدًا وأظهروا له أن ديكتاتوريتي الشاه والملالي، اللتين ارتكبتا في المرحلة الأخيرة من حياتهما المشينة مذابح مثل ما حصل في 8 سبتمبر 1978 ونوفمبر 2019، لا يمكنها أبداً بهذه المذابح والاعتقالات وفرض الحكم العرفي وإطلاق الرصاص مباشرة على قلوب ورؤوس شبابنا إخماد صرخة الحرية التي تصدح بها حناجر المواطنين الشجعان الذين قرروا النهوض من أجل الحرية.
إن أبناء الشعب الإيراني الشجعان في انتفاضة نوفمبر، بدماءهم الطاهرة، سقوا شجرة الحرية وجعلوها أكثر خصوبة وبتضحياتهم أثبتوا أنهم يزيلون أي عقبة أمام الحرية.
خلال السنوات الأربعين التي خطف خميني خلالها الثورة المناهضة للشاه، أسس الملالي حكمهم المشين، واستشهد خيرة أبنائنا في ساحات المعارك وفي زنزانات وسجون القرون الوسطى لحكومة الملالي، لكننا شهدنا دائمًا غليان دماء أبنائنا وفلذات أكبادنا، والآن هؤلاء الفتيات والفتيان الصادقون والشجعان هم الذين ألقوا الرعب في قلوب قادة النظام من الإطاحة بنظامهم القذر.
آلاف التحية لكم لأنكم أنجبتم هكذا أبناء في أحضانكم الحنونة، وهذه الانتفاضة هي انتفاضة حتى النصر، تأبى التوقف.
إن الكفاح من أجل تحرير إيران الحبيبة من نير الملالي الفاسدين والقاسين وتحقيق النصر يتطلب وحدة جميع طبقات الشعب الحر والمحروم في إيران، وكذلك التضامن مع عوائل الشهداء والأسرى، والدعم الكامل لمعاقل الانتفاضة الشجاعة.
نحن عوائل شهداء مجاهدي خلق في ديكتاتوريتي الشاه والملالي، ندعو جميع أبناء وطننا الأعزاء إلى إحياء أربعينية هؤلاء الأبطال بأي طريقة ممكنة وبأي شكل من خلال إقامة أكبر عدد ممكن من مراسيم التأبين لشهداء نوفمبر؛ في مجموعات صغيرة وكبيرة ولكي نستذكر الشهداء ونظهر للمجرمين الحاكمين الذين يحفرون بالقتل قبورهم بأيديهم حسب تعبير الأخ مسعود، ونحن نقف حتى النهاية مثل أبنائنا.
أليس الصبح بقريب
تحية للحرية وتحية للشهداء
عن أمهات وعوائل شهداء مجاهدي خلق
عزيز رضائي (أم رضائيها الشهداء)
24 ديسمبر
- مريم رجوي: شهداء الانتفاضة جعلوا من خامنئي أسوأ المستبّدين في عصرنا
- أسماء 601 من شهداء انتفاضة إيران, حالة التأهب لدى قوات النظام خوفًا من أربعينية الشهداء
- أبشع صنوف التعذيب ..واعتقال أسر الشهداء لمنعها من إقامة مراسيم الأربعينية